أثار قرار إقالة القبرصي بابا فاسيليو من تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري، اهتمامًا كبيرًا في الوسط الرياضي، حيث جاء هذا القرار عقب سلسلة من النتائج السلبية التي مر بها الفريق في الآونة الأخيرة.
الاتحاد السكندري، الذي يعتبر من أندية القمة في الدوري الممتاز، كان يطمح للعودة إلى المنافسة في أعلى المراتب هذا الموسم، لكن التراجع في الأداء كان سببًا رئيسيًا وراء اتخاذ القرار الإداري بالإقالة.
خلفية عن بابا فاسيليو مع الاتحاد
بدأت علاقة بابا فاسيليو بنادي الاتحاد السكندري في بداية الموسم الحالي، حيث تم تعيينه خلفًا للمدرب أحمد ساري الذي قاد الفريق خلال النصف الأخير من الموسم الماضي.
وكان تعيين بابا فاسيليو، المدرب القبرصي البالغ من العمر 60 عامًا، بمثابة خطوة جديدة من جانب إدارة النادي بقيادة محمد مصيلحي، الذي كان يسعى لتحسين مستوى الفريق والاستقرار الفني.
وكانت الطموحات كبيرة مع وصول المدرب الجديد، خاصة أن فاسيليو كان قد أثبت نفسه في بعض الأندية التي دربها سابقًا، إلا أن الواقع كان مغايرًا في تجربته مع الاتحاد.
أداء الاتحاد السكندري تحت قيادة فاسيليو
وقاد بابا فاسيليو الاتحاد السكندري في 8 مباريات خلال الموسم الحالي، وبالرغم من محاولاته المستمرة لتحقيق التوازن والاستقرار الفني، كانت النتائج النهائية غير مرضية.
وحقق الفريق فوزين فقط من أصل 8 مباريات خاضها تحت قيادته، في حين تعادل في ثلاث مباريات وتلقى الهزيمة في ثلاث مباريات أخرى.
هذه النتائج أدت إلى تراجع الفريق في ترتيب الدوري، الأمر الذي أثار القلق لدى جماهير النادي.
وكان أشار العديد من النقاد والمحللين الرياضيين إلى أن الأداء الجماعي للفريق لم يكن على المستوى المتوقع، حيث تراجع مستوى اللاعبين الفردي في بعض المباريات، وكان ذلك يبدو واضحًا من خلال الصعوبات التي واجهها الاتحاد في الشوط الأول من المباريات.
كما أنه لم يظهر التكتيك الهجومي المطلوب من الفريق في معظم المباريات، وكان الدفاع يعاني من تذبذب في الأداء، وهو ما أدى إلى الهزائم التي تكبدها الفريق.
يمكنكم متابعة مواعيد ونتائج جميع المباريات لحظة بلحظة عبر مركز المباريات