أفادت تقارير صحفية أن أسطورة البرازيل وريال مدريد، روبرتو كارلوس، قرر الانفصال عن زوجته ماريانا لوكون بعد علاقة استمرت أكثر من 15 عامًا، وكان النجم البرازيلي (51 عامًا) قد تزوج ماريانا في يونيو 2009، وأنجب منها ابنتين، مانويلا وماريانا.

ورغم العلاقة التي جمعت بينهما طوال هذه السنوات، أكد تقرير صحيفة "استاديو ديبورتيفو" الإسبانية أن الطلاق قد أصبح واقعًا، مع توقعات بأن تكون تسوية الانفصال معقدة بسبب ثروة كارلوس، التي تقدر بنحو 160 مليون يورو.

الإقامة المؤقتة في فالديبيباس

اضطر كارلوس لمغادرة منزله الرئيسي الذي تقيم فيه زوجته السابقة وابنتاه في الوقت نفسه، يشغل أقاربه منزله الثاني بسبب تداعيات الانفصال، مما دفعه للإقامة مؤقتًا في مركز تدريبات ريال مدريد "فالديبيباس"، حيث يعمل حاليًا سفيرًا للنادي الإسباني.

مسيرة كروية استثنائية

يعتبر روبرتو كارلوس واحدًا من أعظم المدافعين في تاريخ كرة القدم، وكان قد انضم إلى ريال مدريد في عام 1996، وأمضى 11 عامًا في صفوف الفريق، فاز خلالها بـ 4 ألقاب للدوري الإسباني و3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، كما حقق كأس العالم 2002 مع منتخب البرازيل، وكان جزءًا من فريق "الجلاكتيكوس" إلى جانب زملائه الأسطوريين مثل زيدان، رونالدو، ديفيد بيكهام، ولويس فيجو.

حياة شخصية مليئة بالجدل

لطالما أثارت الحياة الشخصية للنجم البرازيلي جدلًا واسعًا، وفي مقابلة سابقة، كشف كارلوس أنه والد لـ 11 طفلًا من سبع نساء مختلفات.

وأوضح أنه يعيش حاليًا مع أحد أبنائه، مانويل، بينما يتوزع باقي أطفاله بين البرازيل، المكسيك، والمجر.

من أبرز زوجاته السابقة، ألكسندرا بينهيرو، التي أنجبت له ثلاثة أطفال، والمحامية باربرا ثورلر، والدة طفلين. كما أنجب طفلًا من أليكسا فيدرا، المجرية، وآخر من دورا روبلز، المكسيكية، أما ماريانا لوكون، فقد كانت زوجته الثانية وأم ابنتيه الصغريين.

النهاية المهنية والجدل المستمر

اعتزل روبرتو كارلوس كرة القدم في عام 2015، لكنه لا يزال يحتفظ بمكانة كبيرة في تاريخ الرياضة، ورغم ذلك، تستمر حياته الشخصية في جذب الأنظار بسبب الجدل المرتبط بعلاقاته وأطفاله المتعددين.