اقترب عقد النجم المصري محمد صلاح من الانتهاء مع نادي ليفربول الإنجليزي في 30 يونيو 2025؛ مما يمنحه الفرصة للتفاوض مع أي ناد جديد بداية من اليوم في فترة المركاتو الشتوي، ورغم أهمية «الفرعون» الكبرى للفريق الإنجليزي، إلا أن اللاعب اعترف بأن المفاوضات مع الريدز لا تزال بعيدة للغاية؛ مما يجعل مستقبله في ظل هذه الظروف محط أنظار العديد من الأندية، سواء في أوروبا أو في الدوري السعودي.

أندية سعودية في السباق لضم صلاح

مع تزايد الشائعات حول انتقال صلاح إلى الدوري السعودي، يرتبط اسم اللاعب بعدد من الأندية الكبرى في المملكة، وعلى رأسها الهلال، النصر، والاتحاد، ولكل من هذه الأندية مزايا قد تجعلها الوجهة المناسبة للنجم المصري في حال قرر الرحيل عن ليفربول.

الهلال السعودي.. هل يكون "الزعيم الأزرق" وجهة صلاح المقبلة؟

يعد الهلال من الأندية التي تبدو قريبة من التعاقد مع محمد صلاح، خاصة في ظل حاجته إلى تعزيز صفوفه في مركز الجناح الأيمن، ومع وجود مالكوم ومحمد القحطاني في هذا المركز، إلا أن صلاح سيكون إضافة قوية للفريق، خصوصا في حال تعرض مهاجم الفريق ألكسندر ميتروفيتش لإصابة، كما أن المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 قد تكون دافعا مهما لتدعيم الهلال بأفضل اللاعبين.

النصر السعودي.. فرصة ثنائية مع كريستيانو رونالدو؟

يمتلك النصر أيضا لاعبين في مركز الجناح الأيمن مثل أنجيلو، لكن التعاقد مع محمد صلاح سيعزز بشكل كبير هذا الخط الهجومي، وإذا قرر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تمديد عقده مع النصر، قد تكون هناك فرصة لثنائية هجومية قوية تجمعه بصلاح، مما يجعل هذا الانتقال مغريا للنجم المصري.

الاتحاد السعودي.. فرصة أقل رغم المفاوضات السابقة

على الرغم من أن الاتحاد قد أبدى اهتماما كبيرا بالتعاقد مع محمد صلاح في الصيف الماضي، إلا أن المفاوضات لم تثمر بسبب تمسك ليفربول باللاعب، ومع تعاقد الاتحاد مع موسى ديابي في صيف 2024، يظل موقف الاتحاد أقل قوة مقارنة بالأندية الأخرى، مما قد يضعف من فرصه في ضم صلاح، ولكن مع وجود بدائل في خط الهجوم مثل عبد الرحمن العبود وعبد العزيز البيشي، قد يكون هناك بعض المرونة في هذا الصدد.

 ماذا ينتظر محمد صلاح؟

رغم تعدد الخيارات المتاحة أمام محمد صلاح، فإن قرار الانتقال إلى الدوري السعودي يبقى معلقا على العديد من العوامل، أبرزها المفاوضات مع ليفربول وتطلعات اللاعب المستقبلية، فهل سيكون الدوري السعودي وجهته التالية، أم سيفضل مواصلة مسيرته في أوروبا؟ الإجابة قد تظهر قرييا مع تقدم المفاوضات بين اللاعب وناديه الحالي أو الأندية المهتمة بضمه.