تعرض النادي الأهلي لخسارة غير متوقعة أمام شباب بلوزداد الجزائري بهدف نظيف، خلال المباراة التي أقيمت مساء أمس الجمعة على ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية.
جاءت الخسارة في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب خاسف نوفل محمد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، مستغلاً خطأ فادحًا من الحارس محمد الشناوي.
وضع الأهلي في المجموعة
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد الأهلي عند 7 نقاط ليحتل المركز الأول في المجموعة، بينما ارتفع رصيد شباب بلوزداد إلى 6 نقاط ليحتل المركز الثاني.
ويأتي أورلاندو بايريتس في المركز الثالث برصيد 5 نقاط، بينما يتذيل استاد أبيدجان الإيفواري المجموعة بنقطة واحدة، هذه النتائج تجعل الأهلي في موقف يحتاج فيه إلى تحسين الأداء لضمان التأهل إلى الأدوار التالية.
التحدي المقبل للأهلي
بينما يستعد الأهلي لمواجهة سموحة يوم الثلاثاء المقبل، فإن هذه المباراة تمثل اختبارًا جديدًا للفريق بعد الهزيمة الأخيرة.
وستقام المباراة على استاد القاهرة الدولي في تمام الساعة الرابعة عصرًا، وتعتبر من المؤجلات في الجولة الخامسة من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز "دوري NILE".
ويدرك الجهاز الفني للأهلي أن المباراة المقبلة ستكون حاسمة في استعادة الثقة بعد الخسارة، وسيحتاج اللاعبون إلى التركيز والالتزام التكتيكي لتقديم أداء قوي والعودة إلى سكة الانتصارات.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة حماسًا كبيرًا من جانب جماهير الأهلي، التي تأمل في رؤية فريقها يتجاوز هذه العقبة بعد الأداء المخيب في الجزائر.
وتعتبر مباراة سموحة فرصة للأهلي لتصحيح مساره بعد سلسلة من النتائج غير المرضية في الفترة الأخيرة، الفوز في هذه المباراة قد يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة، خاصة مع اقتراب مباريات دوري أبطال أفريقيا التي تتطلب أعلى درجات التركيز والأداء.
وسيكون على المدير الفني للأهلي السويسري مارسيل كولر تقييم أسباب الخسارة أمام بلوزداد والعمل على تصحيح الأخطاء، خاصة في خط الدفاع الذي شهد ارتباكًا واضحًا خلال المباراة الأخير، كما سيكون لزامًا على اللاعبين تقديم مستوى متماسك يظهر قدرتهم على المنافسة في كل البطولات.
يمكنكم متابعة مواعيد ونتائج جميع المباريات لحظة بلحظة عبر مركز المباريات