أعلنت المنتخبات الوطنية عن انطلاقة جديدة بقيادة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة، الذي كشف عن استراتيجية متكاملة تهدف إلى بناء جيل جديد من المواهب وتطوير كرة القدم المصرية على المستوى القاري والعالمي.

هذا التغيير الشامل في هيكلة المنتخبات الوطنية يُعد خطوة جادة نحو إعادة الكرة المصرية إلى مكانتها الطبيعية كقوة رائدة في القارة الأفريقية.

وتنتظر الجماهير المصرية بفارغ الصبر أن ترى نتائج هذه الخطط الطموحة على أرض الواقع، مع أمل كبير في تحقيق إنجازات تكتب بأحرف من ذهب في سجل كرة القدم الوطنية.

أسامة نبيه يقود 2005 نحو المجد الأفريقي

في خطوة تستهدف إعادة هيبة الكرة المصرية، تم تعيين أسامة نبيه مديرًا فنيًا لمنتخب مواليد 2005، حيث يضع نصب عينيه تحقيق المجد الأفريقي.

وقد صرّح نبيه قائلًا: "هدفنا واضح، نعمل على إعداد فريق قوي ينافس على أعلى المستويات في البطولات الأفريقية المقبلة".

وائل رياض ومسؤولية بناء منتخب 2007

من جانبه، تسلّم وائل رياض (شيتوس) قيادة منتخب 2007، واضعًا خططًا طويلة الأمد تهدف إلى بناء قاعدة قوية من اللاعبين المميزين، استعدادًا للمشاركة في البطولات العالمية خلال السنوات القادمة.

أحمد الكأس يبحث عن المعجزة مع 2008

أما منتخب الناشئين مواليد 2008، فقد وُكلت مسؤوليته من قبل إلى أحمد الكأس، الذي يستكمل مهمة بناء فريق قوي ومتماسك.

ويسعى الكأس إلى صنع معجزة كروية جديدة تليق بتاريخ الكرة المصرية وتستمر في تحقيق الإنجازات على كافة الأصعدة.

مقترح جديد لبناء مواهب في منتخب 2011

ضمن خطط التطوير الشاملة، طرح الاتحاد المصري لكرة القدم مقترحًا جديدًا لتشكيل منتخب مواليد 2011، يهدف إلى اكتشاف المواهب منذ سن مبكرة وصقلها عبر برامج تدريبية حديثة، مما يضمن بناء قاعدة عريضة ومستدامة من اللاعبين الموهوبين.

وعرضت اللجنة على رئيس الاتحاد الرؤية المستقبلية لمشروع الكشف عن المواهب فى كل أنحاء الجمهورية، لتكوين منتخب وطنى للناشئين مواليد 2011 ( 13 و 14 سنة) ، ويأتى ذلك تمشيا مع مشروع الكشف عن المواهب فى هذه المرحلة السنية، الذى يتبناه الاتحاد الدولى للعبة.