توفى ميمي الشربيني أسطورة كرة القدم المصرية والتعليق العربي، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 88 عامًا.

ورحل ميمي الشربيني بعد صراع مع المرض في الفترة الأخيرة؛ أدى إلى ابتعاده عن التعليق.

على الرغم من شهرة ميمي الشربيني الواسعة كمعلق رياضي، لكنه كان لاعبًا ذو موهبة كبيرة منذ صغره.

بدأ الشربيني لعب كرة القدم من بوابة المصري القاهري وهو في سن الـ16 من عمره عام 1953.

ولكن نظرًا لموهبته الكبيرة في هذا التوقيت، حظى بمتابعة كبيرة من جانب الأهلي والزمالك، قبل أن يستطيع عبده البقال كشاف النادي الأهلي آنذاك في ضمه للقلعة الحمراء، ليبدأ ابن مدينة المنصورة في كتابة تاريخ طويل مع الفريق الأحمر بداية من عام 1957.

الانتقال للأهلي

لعب ميمي الشربيني في الفترة من 1957 إلى 1971، وعقب انضمامه للفريق تم تصعيده سريعًا تحت قيادة هيديكوتي.

واستطاع ميمي الشربيني أن يتوج بـ بطولات مع الأهلي في تلك الفترة، 4 بطولات دوري و3 كأس مصر، كما توج بلقب كأس الأمم الأفريقية سنة 1959 مع منتخب مصر.

المسيرة التدريبية

عقب اعتزال ميمي الشربيني كرة القدم عام 1971، بدأ العمل وقتها في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي.

واستطاع وقتها أن يكتشف حسام غالي وعماد متعب من قطاع الناشئين بالأهلي.

وتولى ميمي الشربيني منتخب الإمارات وفريق غزل دمياط، قبل أن يتجه ويتفرغ لمهنة التعليق بعد ذلك.

رحلة التعليق

ارتبط ميمي الشربيني مع الجمهور المصري والعربي، بكونه معلقًا أكثر خاصة مع أسلوبه المتميز والمتفرد في التعليق على المباريات.

وبدأ ميمي الشربيني مسيرته مع التعليق عام 1976، عقب اعتزاله كرة القدم مع الأهلي.

وعلّق ميمي الشربيني، على العديد من الأجداث الهامة، سواء المحلية أو العالمية، ويأتي أهمها نهائي كأس العالم للتلفزيون المصري أعوام 1986 و1998 و2002 كما علق على نهائي يورو 2004 بين البرتغال واليونان، كما علق على الكثير من مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، وكذلك منتخب مصر في نهائي أمم أفريقيا 98.

الظهور الأخير

وظهر ميمي الشربيني كمعلق، عندما علق على مباراة مصر وموزمبيق 2012 في تصفيات كأس العالم 2014.

أبرز تعلقيات ميمي الشربيني

يُعد ميمي الشربيني، أبرز معلق مباريات رياضية بقيت مقولاته في أذهان الجمهور.

(عنقود مهارات في رجلك يا ابني، مواليد منطقة الجزاء، 90 دقيقة أشغال شاقة، بابا نويل الكرة المصرية، ارتدى قفاز الإجادة)