وجهت إدارة نادي الفتح السعودي صدمة قوية للمدرب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني للفريق، برفض طلباته المتعلقة بتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

يأتي هذا الرفض بسبب الوضع المالي للنادي وصعوبة الحصول على شهادة الكفاءة المالية.

وبحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، أبلغت إدارة نادي الفتح المدرب جوميز بعدم قدرتها على إجراء تغييرات في قائمة اللاعبين الأجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وذلك بسبب الحاجة إلى توفير سيولة مالية كبيرة، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تُشترط لتسجيل اللاعبين الجدد.

وأكدت أن جوميز طلب من الإدارة تغيير أربعة لاعبين على الأقل في كل مركز من مراكز الفريق، بهدف تعزيز قوة الفريق وانتشاله من وضعه الحالي في جدول الترتيب، إلا أن الإدارة أكدت للمدرب حرصها على تلبية طلباته، لكنها أوضحت أن الأمر يتوقف على توفر السيولة المالية وموافقة عدة لجان، من بينها لجنة الاستدامة المالية، بالإضافة إلى الحصول على شهادة الكفاءة، وموافقة برنامج الاستقطاب في رابطة دوري المحترفين على فسخ عقود بعض اللاعبين الحاليين.

طالع أيضًا | طارق السيد: زيزو رفض عرضًا مغريًا من الريان القطري.. ونجهز لضم 3 صفقات جديدة

في وقت لاحق، قلّص المدرب جوميز مطالبه واكتفى بطلب تدعيم خط الهجوم فقط، من خلال البحث عن بديل للمهاجم جانييني الذي يعاني من إصابات متكررة.

ومع ذلك، لا يزال تنفيذ هذا الطلب مرتبطًا بنفس الأسباب المالية التي تمنع الإدارة من تلبية متطلبات المدرب الفنية.

واستبعدت المصادر إمكانية التعاقد مع أي لاعب أجنبي جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إلا في حالة توفر سيولة مالية، وذلك من خلال تحصيل مستحقات متأخرة للنادي من أندية أخرى عليها مستحقات لصالح الفتح نتيجة بيع عقود لاعبين سابقين.

وردت المصادر ذاتها على ما تردد بشأن اهتمام نادي الفتح بالتعاقد مع اللاعب أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك، ونفت ذلك، وأكدت أن "زيزو" ليس من بين الأسماء التي أوصى بها جوميز.

كما أكدت أن جوميز تعهد منذ رحيله عن الزمالك بعدم التعاقد مع أي لاعب من النادي المصري احترامًا للعلاقة التي تربطه بناديه السابق.

يُذكر أن جوميز كان قد رحل عن تدريب الزمالك من أجل خوض تجربة جديدة توفر له جميع الإمكانيات لتحقيق النجاح، ولكنه يبدو أنه قد تعرض لصدمة نتيجة عدم تنفيذ مطالبه من قبل إدارة الفتح.