كشف والد الملياردير، إيلون ماسك، حقيقة رغبة الأخير في شراء نادي ليفربول والاستحواذ عليه، من مُلاكه الحاليين، مجموعة فينواي الرياضية.

وظهرت تقارير صحفية في اليومين الماضيين تفيد رغبة إيلون ماسك في شراء ليفربول، لخلافة مجموعة فينواي.

وأفادت تقارير أن مالك شركات تسلا وسبيس إكس وإكس (تويتر سابقًا)، إيلون ماسك، يتطلع إلى توسيع إمبراطوريته عن طريق تجربة حظه في عالم الرياضة.

وسُئل والد إيلون ماسك، إرول، عن حقيقة تلك التقارير، حيث رد في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "لا يمكنني التعليق على ذلك، سيرفعون السعر! (ضاحكًا)".

وأضاف: "أوه نعم، لكن هذا لا يعني أنه يشتريه، إنه يرغب في ذلك، نعم، هذا أمر واضح، أي شخص يرغب في ذلك، وأنا أيضًا أرغب في ذلك!".

وواصل: "وُلدت جدته في ليفربول، وكان لدينا أقارب في ليفربول، وكنا محظوظين بمعرفة الكثير من أعضاء فرقة البيتلز لأنهم نشأوا مع بعض أفراد عائلتي، كما تعلمون نحن مرتبطون بـ ليفربول".

ويحلم جمهور ليفربول بإتمام تلك الخطوة في ظل هجومهم المستمر ضد مجوعة فينواي الرياضية، بسبب أساليبهم الإدارية ولجوئهم إلى عدم الإنفاق بإسراف، مما جعل المشجعين في حالة غضب.

وانتقد البعض سياسية المُلاك تجاه اللاعبين الذين تخطوا سن 30 عامًا في ليفربول، مثل محمد صلاح، حيث لم يُجدد عقده حتى الآن رغم أن صفقته الحالية ستنتهي في الصيف المقبل.

وتنص سياسة مجموعة فينواي على منح اللاعبين الذين تخطوا سن 30، عقدًا لمدة عام واحد فقط، وهو ما يتعارض مع رغبة محمد صلاح الذي يريد عقدًا لمدة عامين أو ثلاث.