اتهم أحمد خالد كالوشا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي، كل من مصطفى شوبير حارس مرمى النادي الأهلي وزميله في الفريق حسين الشحات، بالتسبب في إهدار ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت بالدوري المصري وانتهت بالتعادل السلبي.

وقال كالوشا في تصريحاته لقناة “أون تايم سبورتس”: "لم أكن موفقًا ولكن لأن ركلة الجزاء كانت أمام الأهلي يكتسب الأمر أهمية لدى الجميع، وأنا المسدد الثاني والأول هو علي فوزي ولكنه كان موقوفًا، وحين ذهبت للتسديد أمسك العجوز بالكرة أولًا لرفع الضغط عني، ولكن المدرب محمد إسماعيل ظن أنه سيسدد فناداني لأؤكد له أني سأسددها".

وأضاف: "حين ذهبت لتسديد ركلة الجزاء كان مصطفى شوبير وحسين الشحات يحفران في نقطة الجزاء، أرضية الملعب لم تساعدني كذلك، ولم أنتبه لمسألة الحفر حينها بل رأيتها في فيديو عقب المباراة، ولو لاحظت ذلك حينها لكنت رممت نقطة الجزاء أولا".

كالوشا: شوبير اتصل بأحد زملائي بعد المباراة والزمالك فاوضني

وتابع: "مصطفى شوبير ناداني كثيرًا قبل التسديد وسألني هل ستلعبها في زاويتك المعتادة أم لا؟ فحاولت عدم التركيز معه"، وبعد المباراة اتصل شوبير بأحد زملائي وطالبه أن يسألني ما إذا كنت لعبتها في الزاوية التي ارتمى هو عليها أم لا.. فقلت له "هي هتفرق؟ خلاص ما هي اتلعبت".

واستطرد: "لم أستعجل في تسديد الركلة بل أخذت وقتي حتى أطلق الحكم صافرته، ولكن ربما يكون هذا حدث بسبب التركيز الزائد، وبكيت لأني كنت أريد تسجيل الركلة، واللاعبون دعموني ولكني كنت أفكر بأني أضعت مجهودهم ومجهود النادي".

واختتم: "لم أتوقع المكافأة الاستثنائية من أيمن الشريعي رئيس النادي، وقال لي إنه يريد مني نسيان ما حدث حتى لا يخسرني كلاعب، وطوال الوقت يتواجد معنا ويدعمنا نفسيًا، والزمالك فاوض إنبي لضمي وتواصل طارق السيد وأحمد سليمان معي ولكن لم تتم الأمور، بينما لم يتواصل معي أحد من الأهلي للحصول على خدماتي".