يواجه نادي الزمالك في الفترة الحالية تحديات كبيرة بسبب أزمة مالية خانقة أثرت بشكل كبير على سير العمل داخل النادي، خاصة فيما يتعلق بتسوية مستحقات لاعبيه وتجديد عقودهم. 

هذه الأزمة المالية تعد السبب الرئيسي وراء عدم القدرة على الوفاء بالتزامات النادي تجاه اللاعبين، مما وضعه في موقف صعب للغاية مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، التي تبدأ في يناير المقبل.

ويعتبر أحمد مصطفى زيزو، نجم الفريق الأول لكرة القدم في الزمالك، من أبرز اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في نهاية الموسم الحالي، مما يتيح له التفاوض مع أي نادٍ آخر والانتقال له بعد دخوله في الفترة الحرة. 

بالإضافة إلى زيزو، تنتهي عقود 7 لاعبين آخرين من صفوف الزمالك في الموسم الجاري، من بينهم محمود حمدي الونش، ونبيل عماد دونجا، إضافة إلى الثنائي الوافد من بيراميدز، عبدالله السعيد وعمر جابر، الذين لم يتم الإعلان عن تجديد عقودهما بعد، مما يعني أنهما قادران على التوقيع مع أي نادٍ آخر في يناير المقبل.

الزمالك بين شقي الرحى إمّا التجديد لزيزو أو لسُباعي الفريق

ويحمل ملف تجديد عقد “أحمد زيزو” أهمية خاصة، حيث يعتبر من أبرز لاعبي الزمالك في السنوات الأخيرة، وصاحب دور أساسي في الفريق. ومع ذلك، يواجه النادي صعوبة في تجديد عقده في الوقت الحالي، بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها، والتي حالت دون الوفاء بالالتزامات المالية تجاه اللاعبين. 

ورغم أن “زيزو” يعد من العناصر الأساسية في الفريق، فإن وضعه المالي يجعل الأمور معقدة بالنسبة لإدارة النادي التي تجد نفسها بين خيارين صعبين: إما تجديد عقد “زيزو”، وهو ما يتطلب دفع مستحقاته المالية، أو عدم تجديد عقده والبحث عن خيارات أخرى تعزز من ميزانية الفريق.

بخلاف زيزو 7 من الزمالك تنتهي عقودهم

تنتهي عقود 7 لاعبين من صفوف الزمالك، على رأسهم، نجم الفريق، أحمد مصطفى زيزو، بالإضافة لمحمود حمدي الونش ونبيل عماد دونجا. كما ينتهي عقود الثنائي الوافد من بيراميدز عبدالله السعيد وعمر جابر، ولم يتم إعلان التجديد لهما، مما يحق لهما التوقيع لأي فريق خلال شهر يناير المقبل.

إضافة إلى ذلك، يقترب أيضًا انتهاء عقد الثنائي التونسي سيف الدين الجزيري وحمزة المثلوثي، حيث يشغل الأخير مكانًا هامًا في خط الدفاع ويعد من الركائز الأساسية في تشكيل الفريق الأبيض. 

لذا، فإن السؤال الذي يطرحه الكثيرون في هذه الأوقات هو: هل سيختار نادي الزمالك مصلحة اللاعب الفردية في تجديد عقد زيزو، أم سيقوم بتطبيق سياسة اقتصادية تحافظ على مصلحة المجموعة ككل في ظل الأزمة المالية الراهنة؟