تمكن النادي الأهلي من تحقيق رقم قياسي في فائض ميزانيته للعام الماضي، حيث بلغت القيمة الإجمالية 615 مليون جنيه، ما يمثل إنجازًا مهمًا يعكس نجاح الإدارة في إدارة الموارد المالية للنادي. 

وذلك وفق الإحصائية التي نشرتها قناة الأهلي منذ قليل عبر شاشتها، يعتبر هذا الفائض الأكبر في تاريخ النادي، ويعكس مدى النجاح الذي تحقق على الصعيدين الرياضي والاقتصادي في آن واحد، مما يعزز من قدرة الأهلي على الاستثمار في مختلف المجالات سواء في دعم فرق النادي أو تطوير المنشآت والبنية التحتية.

الفائض نتيجة عدة عوامل رئيسية

ويعتبر هذا الفائض نتيجة لعدة عوامل رئيسية، أبرزها الاستثمارات الاستراتيجية التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، سواء من خلال تعزيز دخل النادي من حقوق البث التلفزيوني أو تحسين العقود التجارية والرعايات التي وقعها النادي مع العديد من الشركات الكبرى. 

بالإضافة إلى ذلك، شهد النادي ارتفاعًا ملحوظًا في إيرادات المباريات والحضور الجماهيري، مما أسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الفائض المالي الضخم.

النجاح المالي للنادي الأهلي لا يقتصر فقط على الأرقام

النجاح المالي للنادي الأهلي لا يقتصر فقط على الأرقام، بل يمتد أيضًا إلى الاستفادة منها في تعزيز مشروعات النادي المستقبلية. 

فتسعى إدارة الأهلي إلى استخدام هذه الأموال في تطوير الأكاديميات الرياضية، تحديث ملاعب النادي، وتوسيع أنشطته الرياضية والاجتماعية، مما يضمن استدامة النجاح داخل النادي ويدعمه في استمرارية تحقيق الإنجازات على المستوى المحلي والإفريقي.