كتب سليمان النقر

يسابق مسئولو النادي الأهلي الزمن من أجل إنهاء عدد من الصفقات خلال المرحلة القادمة، سواء في يناير الجاري أو بعد نهاية الموسم الجاري، خاصة من أبنائه السابقين، الذين يحترفون في عدد من الدوريات الأوروبية والعربية، من أجل تدعيم الأهلي قبل المشاركة في كأس العالم للأندية في يونيو المقبل.

ويضع مسئولو النادي الأهلي أكثر من لاعب على رأس أولوياته من أجل تدعيم صفوف الفريق الأحمر في الميركاتو الشتوي الحالي أو الصيفي المقبل، وعلى رأسهم، محمود تريزيجيه ومحمد عبد المنعم وأحمد عبد القادر واليو ديانج وحمدي فتحي ومحمد شريف.

وفيما يخص موقف حمدي فتحي لاعب الوكرة القطري، فهو أول لاعب تم الانتهاء من إجراءات استعارته بعد نهاية الموسم الجاري لتدعيم كتيبة مارسيل كولر قبل المشاركة في كأس العالم للأندية، حيث سينضم للفريق بعد نهاية الموسم الجاري وقبل التحضير لمونديال الأندية.

بينما الموقف بالنسبة لأحمد عبد القادر وأليو ديانج، فبالرغم من وجود مطالب من أجل عودتهما في يناير الجاري إلا أن التفكير داخل الإدارة أن يستمرا الثنائي في إعارتهما مع أنديتهما، قطر القطري والخلود السعودي على الترتيب، على أن يعودا إلى القلعة الحمراء في الصيف القادم بعد انتهاء مدة الإعارة، في ظل عدم وجود بند أحقية الشراء لأيا منهما بعد نهاية الموسم الجاري.

وفيما يخص محمود تريزيجيه لاعب الريان القطري والمعار من طرابزون سبور التركي، فإن اللاعب رحب بشدة بفكرة العودة إلى الأهلي والمشاركة في كأس العالم، بل إن اللاعب طلب من إدارة ناديه أن يكون متواجد معه خلال زياته لبعثة الأهلي أثناء تواجدها في قطر لخوض مباراة باتشوكا المكسيكي، ولكن من الصعب ضمه في يناير لأن الأزمة تكمن في أن اللاعب شارك مع ناديين خلال الموسم الحالي، طرابزون والريان، ومن الصعب أن يلعب للأهلي في الموسم الحالي، لذا تم الاستقرار على تأجيل التفاوض مع تريزي إلى نهاية الموسم الجاري، وضمه حينها على سبيل الإعارة أو البيع النهائي.

بينما موقف محمد شريف مهاجم الخليج السعودي لا يزال غامضا، ففي الوقت الذي يضع فيه اللاعب أولوية للأهلي حال العودة إلى مصر، لكن كولر لم يحسم قراره من استعادة اللاعب في يناير أو في الصيف المقبل، ويبقى موقفه معلقا، وقد يستمر حتى نهاية عقده مع الخليج وبعدها يترقب موقف الأهلي من استعادته أو بحث باقي العروض الأخرى، لاسيما مع اهتمام ناديي الزمالك وبيراميدز بالتعاقد معه.