شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، افتتاح الملتقى الثاني للموارد البشرية تحت شعار "الاستثمار في المورد البشري بوزارة الشباب والرياضة بين الواقع والمأمول".

وأكد “صبحي”، خلال كلمته في الملتقى، أن الوزارة تعمل وفقًا لرؤية الدولة التي تولي الإصلاح الإداري اهتمامًا كبيرًا باعتباره حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مشيرًا إلى أن تطوير المنظومة الإدارية بالوزارة يندرج ضمن جهود الدولة لبناء جهاز إداري كفء، وفعّال يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.

تعزيز كفاءة العنصر البشري

وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تركز على تعزيز كفاءة العنصر البشري من خلال استراتيجيات مبتكرة وبرامج تدريبية نوعية تهدف إلى تمكين العاملين وتطوير قدراتهم الإدارية والفنية، مؤكدًا أن بناء نظام إداري قوي هو السبيل لتحقيق التكامل المؤسسي وتقديم خدمات متميزة لشباب مصر ورياضييها، والمساهمة في تحقيق تطلعات الدولة نحو مستقبل أفضل.

كما أشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وأكد على ضرورة توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة لتعزيز الحوكمة وتحسين الأداء الإداري بما يخدم المواطن ويحقق أهداف التنمية.

من جانبه، أكد الدكتور صالح الشيخ، أن القيادة السياسية وضعت الإصلاح الإداري ورفع كفاءة العنصر البشري ضمن أولويات الدولة، إلى جانب إصلاح منظومتي الصحة والتعليم، وأشار إلى أن توجيهات الرئيس في 2014 تم تحويلها إلى خطة تنفيذية للإصلاح الإداري 2014-2024، التي تم تضمينها في استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030، بهدف بناء جهاز إداري كفء وفعّال قادر على الوفاء بدوره التنموي وتحقيق رضاء المواطن.

5 محاور رئيسية في الملتقى

ولفت إلى أن الخطة التنفيذية تتضمن خمسة محاور رئيسية، تشمل الإصلاح التشريعي، والإصلاح المؤسسي، وبناء وتنمية القدرات، وبناء قواعد البيانات، وتحسين الخدمات العامة، كما وجه الشكر إلى وزير الرياضة على اهتمامه بتنفيذ العديد من الإجراءات لرفع كفاءة العنصر البشري بالوزارة.

يُذكر أن الملتقى يتضمن مجموعة من الجلسات النقاشية التي تركز على أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد البشرية، وآليات تحسين الأداء الوظيفي، والابتكار في العمل المؤسسي، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين. ويأتي هذا الملتقى في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تعزيز التعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتحقيق التكامل المؤسسي وبناء قدرات العاملين بما يلبي احتياجات المرحلة الحالية والمستقبلية.