بعد التعادل مع روما، إقالة «فونسيكا» من تدريب ميلان و«كونسيساو» البديل الأقرب

أعلن نادي ميلان الإيطالي، إقالة مدربه البرتغالي باولو فونسيكا، وذلك بعد تعادل الفريق السلبي مع روما في المباراة التي جرت مساء أمس. 

 إقالة «فونسيكا» من تدريب ميلان

ووفقًا لتقارير إعلامية إيطالية، تم إبلاغ فونسيكا بقرار الإقالة مباشرة بعد المباراة، حيث اجتمع قادة النادي مع المدرب البرتغالي، ومن بينهم المستشار الخاص للنادي، النجم زلاتان إبراهيموفيتش.

وفي أول تعليق له بعد المباراة، قال فونسيكا في المؤتمر الصحفي: "لم أشعر في حياتي بالخوف من أي شيء في كرة القدم، وسأستمر على هذا المنوال الأهم بالنسبة لي هو أن يكون ضميري مرتاحًا وأن أكون صادقًا مع من يعملون معي". 

1726321589_5773_114429.jpg
فونسيكا

ورغم أن ميلان قد تعادل مع روما 1-1 في اللقاء الذي جرى على ملعب سان سيرو، إلا أن الإدارة كانت قد اتخذت قرارها بإقالة المدرب قبل اللقاء، حيث كانت تستعد لتعيين المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو بديلًا له.

كونسيساو مدربًا جديدًا لميلان

ووفقا لتقارير شبكة "فوتبول إيطاليا"، فإن سيرجيو كونسيساو قد وافق بالفعل على الشروط التي عرضها عليه النادي قبل المباراة ضد روما. 

ومن المقرر أن يصل كونسيساو إلى مدينة ميلانو صباح يوم الإثنين لتوقيع عقده الجديد مع الفريق. 

وسيتولى المدرب البرتغالي مهمة قيادة الفريق حتى يونيو 2025، مع خيار تمديد عقده لعام آخر حتى يونيو 2026، في حال تم تحقيق نتائج إيجابية خلال فترة تدريبه.

راتب كونسيساو وأول تحدٍ له مع ميلان

سيحصل كونسيساو على راتب سنوي قدره مليون يورو، مما يعكس الثقة التي وضعتها إدارة ميلان في قدراته على تحقيق النجاح مع الفريق. 

ويمثل تعيين كونسيساو تحديًا كبيرًا، حيث يواجه المدرب البرتغالي أول اختبار له مع ميلان في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي ضد يوفنتوس، وذلك يوم الجمعة 3 يناير المقبل في العاصمة السعودية الرياض. 

239321_5773_114514.jpg
كونسيساو

وستكون هذه المباراة بمثابة بداية جديدة له مع الفريق، الذي يأمل في أن يعيد المدرب البرتغالي الاستقرار ويقوده إلى منصات التتويج.

أسباب إقالة فونسيكا

تعد هذه الإقالة خطوة غير مفاجئة بعد فترة من النتائج المتذبذبة التي شهدها الفريق تحت قيادة فونسيكا. 

وعلى الرغم من أن المدرب البرتغالي قد أظهر بعض التطور في أداء الفريق، إلا أن نتائج ميلان لم تكن على مستوى التوقعات، خاصة بعد الخسارة أمام فرق كبيرة في الدوري الإيطالي، إضافة إلى التعادل الأخير مع روما الذي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. 

وكانت الإدارة تتوقع أكثر من المدرب في تلك الفترة، مما دفعها إلى اتخاذ قرار حاسم بتغيير القيادة الفنية.

إقرأ أيضا