مع أول خسارة لـ"البقلاوة" : ماهر الكنزاري يغيّر موقفه من التحكيم التونسي

يبدو أن موقف ماهر الكنزاري ،مدرب الملعب التونسي ،الداعم والمشجّع للتحكيم التونسي هو موقف غير ثابت ومتغيّر وغير مبدئي ويخضع للنتائج التي يحققّها فريقه،فبعد أن عاتب بشدة مسؤولي النادي الافريقي على احتجاجهم على الحكم أمير الوصيف في مباراة "البقلاوة" وباب الجديد ونصحهم بالابتعاد عن التباكي وترك قضاة الملاعب يقومون بشغلهم لأن زمن الترهيب والتأثير رحل دون رجعة على حد تعبيره ،نسي الكنزاري كل هذا سريعا وركب سفينة المتاباكين والمشككين والمؤمنيين بنظرية المؤامرة.

فمع أول هزيمة لفريق البايات في البطولة والتي جاءت على يد الاتحاد المنستيري أحد أفضل فرق البطولة أن لم يكن أفضلهم ،فتح الكنزاري النار على لجنة التعيينات وعلى حكم المواجهة أشرف الحركاتي محملا اياه مسؤولية الهزيمة واصفا اياه بـ"المصانع" ومطالبا بحكم "معلّم" لمثل هذه المباريات.

الكنزاري لم يكتف بتوجيه النقد للحكم وإدارة التحكيم ،بل ترك الحديث عن مباراة ملعب مصطفى بن جنات ووصل تلميحا إلى ملعب رادس مشككا في فوز الافريقي على النادي البنزرتي بالحديث عن انطلاق الحسابات منذ دفعة الامس والحديث هنا على الافريقي الذي أكد عدد من خبراء التحكيم وعدد من ابناء النادي البنزرتي صحة ضربة الجزاء الممنوحة من الافارقة ،فاتحا الباب مع أول سقوط لفريقه أمام نظرية المؤامرة وهو تفسير لن ينفع الملعب التونسي الذي لن يتأثر حتما بهزيمة عابرة بقدر ما قد يتضرر من دخول لاعبيه ومسؤوليه في هذه المتاهات.

نعم اخطا الحركاتي في احتساب هدف الاتحاد المنستيري بتاكيد من مافيولا قنوات الكأس ،ولكن هذا الخطأ نراه غير كاف ليغيّر ماهر الكنزاري مواقفه بسرعة وأن يتحوّل بقدرة قادر من مدافع شرس على الصافرة التونسية إلى ناقد لاذع لأصحابها والمسؤولين عنها مع أول خطأ في حق الفريق.

خالد الطرابلسي

مع أول خسارة لـ

يبدو أن موقف ماهر الكنزاري ،مدرب الملعب التونسي ،الداعم والمشجّع للتحكيم التونسي هو موقف غير ثابت ومتغيّر وغير مبدئي ويخضع للنتائج التي يحققّها فريقه،فبعد أن عاتب بشدة مسؤولي النادي الافريقي على احتجاجهم على الحكم أمير الوصيف في مباراة "البقلاوة" وباب الجديد ونصحهم بالابتعاد عن التباكي وترك قضاة الملاعب يقومون بشغلهم لأن زمن الترهيب والتأثير رحل دون رجعة على حد تعبيره ،نسي الكنزاري كل هذا سريعا وركب سفينة المتاباكين والمشككين والمؤمنيين بنظرية المؤامرة.

فمع أول هزيمة لفريق البايات في البطولة والتي جاءت على يد الاتحاد المنستيري أحد أفضل فرق البطولة أن لم يكن أفضلهم ،فتح الكنزاري النار على لجنة التعيينات وعلى حكم المواجهة أشرف الحركاتي محملا اياه مسؤولية الهزيمة واصفا اياه بـ"المصانع" ومطالبا بحكم "معلّم" لمثل هذه المباريات.

الكنزاري لم يكتف بتوجيه النقد للحكم وإدارة التحكيم ،بل ترك الحديث عن مباراة ملعب مصطفى بن جنات ووصل تلميحا إلى ملعب رادس مشككا في فوز الافريقي على النادي البنزرتي بالحديث عن انطلاق الحسابات منذ دفعة الامس والحديث هنا على الافريقي الذي أكد عدد من خبراء التحكيم وعدد من ابناء النادي البنزرتي صحة ضربة الجزاء الممنوحة من الافارقة ،فاتحا الباب مع أول سقوط لفريقه أمام نظرية المؤامرة وهو تفسير لن ينفع الملعب التونسي الذي لن يتأثر حتما بهزيمة عابرة بقدر ما قد يتضرر من دخول لاعبيه ومسؤوليه في هذه المتاهات.

نعم اخطا الحركاتي في احتساب هدف الاتحاد المنستيري بتاكيد من مافيولا قنوات الكأس ،ولكن هذا الخطأ نراه غير كاف ليغيّر ماهر الكنزاري مواقفه بسرعة وأن يتحوّل بقدرة قادر من مدافع شرس على الصافرة التونسية إلى ناقد لاذع لأصحابها والمسؤولين عنها مع أول خطأ في حق الفريق.

خالد الطرابلسي

إقرأ أيضا