قرار عاجل من هاني أبو ريدة ضد حسام حسن في منتخب مصر

اتخذ هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أول إجراء بعد توليه هذا المنصب، وعبر عن قرار حاسم ضد حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، في الفترة المقبلة. 

وجاء هذا القرار بعد سلسلة من التلميحات والضغوط، بهدف ضبط بعض التصريحات الإعلامية التي صدرت عن "العميد" في الفترة الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين المدرب واتحاد الكرة.

استياء من تصريحات حسام حسن

وكشف الإعلامي أحمد شوبير عن تفاصيل هذا القرار عبر تصريحات إذاعية، وقال إنه تواصل مع هاني أبو ريدة لمعرفة مصير حسام حسن في المرحلة القادمة. 

وقال شوبير في حديثه: “تحدثت مع هاني أبو ريدة، وأكد لي أنه سيستمر في منصبه كمدير فني للمنتخب في الوقت الحالي، لكن ستكون هناك ضوابط جديدة يجب أن يلتزم بها، خاصة فيما يتعلق بتصريحاته الإعلامية”.

وتابع شوبير قائلاً: “أبو ريدة شدد على ضرورة منع حسام حسن من إطلاق تصريحات غير ضرورية، تلك التصريحات التي قد تؤدي إلى أزمات وخلافات في وقت حساس يمر به منتخب مصر”.

وبهذا القرار، يبدو أن الاتحاد المصري لكرة القدم يسعى إلى تحجيم تصريحات المدرب التي أثارت جدلاً واسعاً في الإعلام المصري خلال الفترة الماضية.

سر الأزمة بين أبو ريدة وحسام حسن

هذه الخطوة ليست مفاجئة لأنه تم أخذ بعين الاعتبار التصريحات التي أطلقها حسام حسن في الفترة التي سبقت توليه مهمة تدريب منتخب مصر

وألمح العميد في العديد من المناسبات إلى وجود خلافات مع بعض المسؤولين في اتحاد الكرة، مما أثر سلباً على علاقته مع بعض أعضاء مجلس الإدارة. 

وتقرر تعين حسام حسن مدير فني لمنتخب مصر بعد إقالة روي فيتوريا، وتعيين شقيقه التوأم إبراهيم حسن مدير للمنتخب، مع استمرار محمد يوسف، زميلهما السابق في الأهلي كمدرب.

وكان حسام حسن قد تولى تدريب نادي مودرن فيوتشر في 26 يناير الماضي، خلفاً للبرتغالي ريكاردو فورموسينيو، قبل أن يتم الإعلان عن تعيينه مدرباً للمنتخب المصري.

يمتلك حسام حسن خبرة واسعة في تدريب الأندية المصرية، حيث تولى قيادة العديد من الفرق الكبرى مثل الزمالك، المصري البورسعيدي، الاتحاد السكندري، والإسماعيلي، وسبق له تدريب منتخب الأردن في الفترة من يونيو 2013 إلى يوليو 2014.

إقرأ أيضا