أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية، رونالدو نازاريو، المعروف بلقب “الظاهرة”، ترشحه رسميًا لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

وجاء هذا الإعلان في تصريح لرونالدو أدلى به لشبكة Globo Esporte البرازيلية أمس، الثلاثاء 17 دجنبر 2024، حيث أكد أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو إعادة الاحترام والمكانة العالمية لكرة القدم البرازيلية، التي عانت في السنوات الأخيرة من تراجع واضح على مستويات متعددة.

وأوضح الظاهرة رونالدو، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم مرتين عامي 1994 و2002، أن ترشحه يأتي مدفوعًا بحب عميق لكرة القدم البرازيلية ورغبة صادقة في تحسين أوضاعها.

وقال: “سأرشح نفسي في الانتخابات المقبلة لأنني أؤمن بضرورة التغيير. لدي مشاريع وخطط متكاملة تهدف إلى استعادة هيبة الكرة البرازيلية. الناس في الشوارع يطلبون مني المساعدة، وهذا يعزز إيماني بأنني أستطيع تقديم شيء مختلف”.

وأكد رونالدو أنه بدأ التخطيط لتأمين الدعم اللازم لترشحه، حيث يتوجب عليه الحصول على توقيع 4 اتحادات محلية من أصل 27، بالإضافة إلى دعم 4 أندية على الأقل من بين 40 ناديًا تنافس في الدرجتين الأولى والثانية.

وكشف أنه سيبدأ هذه الحملة في يناير المقبل عبر التنقل بين الولايات البرازيلية وإجراء محادثات شخصية مع المسؤولين الرياضيين لضمان كسب ثقتهم ودعمهم.

وفيما يتعلق بامتلاكه لنادي ريال بلد الوليد الإسباني، الذي يملك فيه 82% من الأسهم، أكد رونالدو أن هذه المسألة لن تشكل عائقًا أمام مسيرته الانتخابية.

وأضاف: “نحن الآن في مفاوضات لبيع النادي، وأتوقع أن تتم الصفقة قريبًا. سواء حدث ذلك أم لا، لن يؤثر هذا الأمر على خططي للترشح أو رؤيتي لتطوير كرة القدم البرازيلية”.

وشدد رونالدو على أنه يسعى إلى تحسين مستوى المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية لكرة القدم، والعمل على جعل الدوري البرازيلي أكثر تنافسية وجاذبية، “نريد تقديم كرة قدم تتماشى مع طموحات الجماهير وتليق بتاريخ البرازيل كقوة كروية عظمى”.

ومن جانبه، رحب الرئيس الحالي للاتحاد، إدنالدو رودريغيز، بترشح رونالدو، مؤكدًا أن الانتخابات المقبلة ستتم بطريقة شفافة وديمقراطية، مع توفير الفرصة لجميع المرشحين لتقديم رؤاهم وخططهم للنهوض بكرة القدم في البلاد.