"الدوري الموحد"، مشروع جديد يتحدى هيمنة دوري أبطال أوروبا بمشاركة 96 ناديًا

أعلنت شركة «A22 Sports»، التي تدعمها إدارة رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، إطلاق مشروع جديد تحت اسم "الدوري الموحد" (Unify League)، وهو نسخة مُعدلة من مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي أثار الجدل عام 2021. 

ويهدف الدوري الموحد الجديد إلى تقديم نموذج منافسة شفاف ومفتوح لجميع الأندية، بعيدًا عن فكرة التأهل التلقائي.

%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D9

وحسب ما ذكرت صحيفة "تليجراف الإنجليزية"، فإن المشروع الجديد سيضم 96 ناديًا موزعة على أربع بطولات، مع تقسيم المستويين الأوليين إلى دوري النجوم والدوري الذهبي، ويتألف كل منهما من 16 فريقًا مقسمين إلى مجموعتين، وستلعب المباريات بنظام الذهاب والإياب في مرحلة المجموعات، مع تأهل أفضل فريقين من كل مجموعة إلى الأدوار النهائية.

مشاهدة مجانية بمستوى جديد من البث

وسيتم بث المباريات عبر منصة تحمل علامة "موحدة" التجارية، على غرار تطبيقات البث مثل «Netflix وSpotify» وتتيح المنصة للجماهير مشاهدة المباريات مجانًا مع الإعلانات، أو باشتراك مدفوع لإزالة الإعلانات. 

وأكد المؤسس المشارك لـ A22، جون هان، أن الاشتراكات ستكون "أرخص بكثير" من الاشتراكات الحالية في المسابقات الأوروبية.

طلب رسمي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

وتسعى «A22» الآن للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) لإدارة المسابقة، استنادًا إلى قرار صادر عن المحاكم الأوروبية في ديسمبر 2023، ويعتقد القائمون على المشروع أن UEFA ملزم بتقديم الموافقة، خاصة مع التغييرات الجوهرية التي طرأت على الفكرة الأصلية.

نظام تنافسي أكثر إثارة

وستتميز البطولة بعدد مباريات أقل مقارنة بمسابقات الاتحاد الأوروبي الحالية، حيث يخوض الفائز 18 مباراة فقط للوصول إلى اللقب، وتشمل الأدوار النهائية مباريات ربع نهائي بنظام الذهاب والإياب، ونصف نهائي من مباراة واحدة على أرض محايدة، يليها النهائي في نفس الأسبوع.

تحديات أمام المشروع الجديد

ورغم الدعم الصريح من ريال مدريد وبرشلونة، إلا أن المشروع يواجه تحديات كبيرة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والجماهير، حيث علق هان، "لا نتوقع دعمًا جماهيريًا في الوقت الحالي، ولكن ذلك سيتغير مع تقدم المشروع".

تحول كبير في كرة القدم الأوروبية

وإذا حصل "الدوري الموحد" على الاعتراف الرسمي، فإنه سيشكل نقلة نوعية في شكل المنافسات الأوروبية ويعيد صياغة العلاقة بين الأندية الكبرى والجماهير.

إقرأ أيضا