تعرض أحمد سيد زيزو، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر، لظلم واضح بعد خسارته جائزة أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا لصالح الجنوب إفريقي رونوين ويليامز، حارس مرمى ماميلودي صن داونز ومنتخب جنوب إفريقيا.
هذا القرار أثار استغراب العديد من المتابعين، خاصة أن تتويج ويليامز جاء في حفل أقيم يوم الاثنين في مدينة مراكش المغربية، متجاهلاً معايير الأداء المتعارف عليها في مثل هذه الجوائز.
زيزو يتفوق بالأرقام
يبرز زيزو كلاعب بارز بفضل إنجازاته هذا العام، حيث توج بلقبين قاريين: كأس السوبر الإفريقي وكأس الكونفيدرالية الإفريقية.
بينما حصل حسين الشحات، نجم الأهلي، على لقب دوري أبطال إفريقيا، وتوج ويليامز بلقب الدوري الإفريقي، الذي أقيم قبل بداية العام الحالي.
وعلى المستوى الدولي، ساهم زيزو في وصول منتخب مصر إلى المركز الرابع في أولمبياد باريس 2024، بينما قاد ويليامز منتخب جنوب إفريقيا للوصول إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية في بداية العام.
أرقام زيزو تتحدث عن نفسها
خلال العام الحالي، قدم زيزو أداءً فرديًا مميزًا، حيث سجل 3 أهداف في كأس الكونفيدرالية وصنع 6 أهداف في الموسمين الماضي والحالي.
هذه الأرقام تعكس تأثيره الإيجابي على أداء فريقه، مما يجعله أحد أبرز اللاعبين في القارة.
ومن ناحية أخرى، حقق ويليامز إنجازًا ملحوظًا من خلال الحفاظ على نظافة شباكه في 7 مباريات بدوري الأبطال خلال الموسمين الأخيرين.
ومع ذلك، يعتبر ذلك إنجازًا أقل مقارنة بمصطفى شوبير، حارس الأهلي، الذي حافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات متتالية بدوري الأبطال خلال الموسم الماضي.
استنتاجات حول التتويج
تتزايد تساؤلات المتابعين حول معايير اختيار الفائزين بجوائز الأفضل في إفريقيا، خاصة مع تباين الإنجازات بين اللاعبين.
ويبدو أن زيزو كان يستحق التقدير عن مستواه المتميز وأدائه الرائع، مما يجعل خسارته للجائزة أمرًا محيرًا للكثيرين. هذه الحادثة قد تفتح النقاش حول الشفافية والمعايير المستخدمة في تقييم اللاعبين في القارة السمراء.
يمكنكم متابعة مواعيد ونتائج جميع المباريات لحظة بلحظة عبر مركز المباريات