مع اقتراب موسم الانتقالات الشتوية والصيفية، تظهر أمام النادي الأهلي تحديات كبيرة  فيما يخص ضم لاعبين جدد في ظل المواعيد المحددة للقيد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مما يتطلب تخطيطا دقيقا وحسما سريعا في التفاوض مع اللاعبين.

مواعيد القيد الصيفي الاستثنائي: فرص محدودة واختيارات ضيقة

أعلن الاتحاد الدولي عن فتح فترة قيد استثنائية في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بين 1 يونيو و15 يونيو، مما يتيح للأندية فرصة تسجيل اللاعبين المتاحين خلال هذه الفترة.

فرصة ثانية بعد المجموعات: القيد بين 27 يونيو و3 يوليو

كما أتاح "فيفا" فترة قيد أخرى بين 27 يونيو و3 يوليو، ولكن تأتي هذه الفرصة بعد انتهاء دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، مما يجعل من الصعب على الأهلي الاستفادة منها في تدعيم صفوف الفريق خلال الأدوار الأولى.

انتقالات يناير: الحل الأنسب لإنقاذ الموقف

في ظل هذه التحديات، تبدو فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير الخيار الأنسب أمام الأهلي لتأمين تعاقدات مميزة، ومع تبقي 21 يوما فقط على فتح باب القيد، يحتاج النادي إلى تسريع خطواته في التفاوض مع اللاعبين المطلوبين، لضمان إنهاء الاتفاقات مبكرا دون اللجوء إلى خيارات محدودة في نهاية المدة.

الأهلي أمام ثلاث خيارات لتدعيم صفوفه قبل كأس العالم للأندية 2025

بما يعني أن الأهلي لديه ثلاث خيارات للتعاقد مع لاعبين قبل منافسات كاس العالم للأندية 2025 وهي كـ الاتي:

انتقالات يناير القادم 

الفترة من 1 يونيو لـ 15 يونيو ويتعاقد مع اللاعبين المتاحين في هذه الفترة

الفترة من 27 يونيو لـ 3 يوليو بعد انتهاء مباريات دور مجموعات البطولة

ورغم ذلك، فإن هذه الفترة تواجه عائقا كبيرا، حيث تنتهي عقود أغلب اللاعبين مع أنديتهم يوم 30 يونيو، ما يحد من الخيارات المتاحة للأهلي في تلك الفترة.

الأهلي بين الضغط الزمني وسوق اللاعبين

من الواضح أن التأخر في التحرك قد يضع النادي الأهلي أمام خيارات ضعيفة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة مع الأندية الأخرى، لذلك، يجب على الإدارة التحرك سريعا لضمان جاهزية الفريق للموسم المقبل، مع مراعاة التحديات الفنية والزمنية التي تفرضها مواعيد القيد المحددة.