وزير الرياضة: اتحاد الكرة تولى المهمة فى ظروف استثنائية وحقق إنجازات مع المنتخبات

 

قال أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن منتخبات مصر هي المنتج الأصيل لهوية مصر، وأشعر بالفخر عندما يتحقق أي إنجاز للوطن، ودائما أصف اللاعب المصري بالجندي الذي يقف على الجبهة يدافع عن مصر وعلمها وتاريخها وحضارتها.

 

وأضاف وزير الرياضة فى كلمته على هامش حفل تكريم منتخبى الشباب والناشئين: "أتوجه بكامل الشكر والتقدير لمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الذي تسلم المهمة في ظروف استثنائية، ولم يستسلم وقاد فترة صعبة في تاريخ الكرة المصرية."

 

وتابع: "كان هناك شكل من التخطيط والإعداد الجيد للمنتخبات، هناك طفرة تعيشها منتخبات مصر رغم أن تشكيل هذه المنتخبات كان في وقت ضيق قبل تصفيات أفريقيا."

 

واستطرد: "بداية منتخبا 2005 و 2008 كانت سيئة بعض الشيء وبدأ اليأس يتوغل لنفوس البعض لكنى لم أفقد الأمل وكان عندي يقين أننا سننجح".

 

وأردف: "أحياناً كنت قاسيا على بعض المنتخبات لكنها قسوة الأب والمسئول في نفس الوقت، وكنت حريص على التخطيط المبكر للمنتخبات خاصة المنتخب الأولمبي السابق والذي حقق انجاز كبير بالوصول للمربع الذهبي في الأولمبياد."

 

واستكمل: "كنا حريصون في وزارة الشباب والرياضة على الحفاظ على بقاء وإستقرار الاتحادات المختلفة حتى يكون لدينا فرصة لجني ثمار هذا الاستقرار المميز، وما زلنا ننظر الي تطلعاتنا المستقبلية لأننا لا نقبل بأنصاف الحلول والنجاحات.. كل شىء تحتاجه الرياضة تم على الشكل الأمثل ودعم القيادة السياسية خير دليل على نظرتنا المستقبلية للأمور".

 

وواصل: "كل النشاط المحلي في كرة القدم المصرية الهدف منه دعم المنتخبات، هي الأهم والأساس، وهذه هي رسالتي لأي مجلس يدير الاتحاد المصري لكرة القدم ودائما أقول للأجهزة الفنية ان هدفنا الوصول للنهائيات في البطولات المجمعة".

 

واختتم وزير الرياضة حديثه قائلا: "أشكر اتحاد الكرة على اهتمامه الكبير ومجهوداته، الانتخابات تمت وتتم وستتم في كل الاتحادات بسلاسة وديمقراطية حتى لو نجحت بعض المجالس بالتزكية فهذا لا يقلل من نضج المشهد الانتخابي.. ولأول مرة نجد 70% من قوام منتخباتنا من المحترفين، صلاح ومرموش وتريزيجيه ومصطفى محمد وغيرهم من اللاعبين عززوا صورة إيجابية عن الكرة المصرية، ودائما أراهن على العامل النفسي في تجهيز اللاعبين".

وحرص أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على تكريم منتخبي مصر للشباب والناشئين، مواليد 2005 و2008 بعد نجاحهما في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا المقرر لهما العام المقبل.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها منتخبا الشباب تحت 20 سنة، والناشئين تحت 17 سنة، معا، لبطولة أمم أفريقيا في نفس العام منذ عام 2011.

وانتزع منتخب الشباب مواليد 2005 بقيادة مديره الفني البرازيلي روجيرو ميكالي بطاقة التأهل لبطولة أمم أفريقيا تحت 20 سنة، رغم البداية السيئة له في تصفيات شمال أفريقيا التي أقيمت في مدينة الإسماعيلية.

ورغم خسارة منتخب مصر في المباراة الأولى أمام المغرب بهدفين مقابل هدف، ثم تعادل مع الجزائر في الجولة الثانية بهدف لكل منهما، ثم فاز ليبيا على بهدفين مقابل هدف، قبل أن يحقق فوزا صعبا في الجولة الأخيرة بهدف دون رد، ويحصد وصافة الترتيب برصيد 7 نقاط، خلف المنتخب المغربي صاحب الصدارة بـ10 نقاط، ويتأهلان سويا لبطولة أمم إفريقيا للشباب تحت 20 سنة.

وتمكن منتخب مصر للناشئين مواليد 2008 بقيادة مديره الفني أحمد الكاس من الفوز بالمركز الأول بتصفيات شمال إفريقيا التي أقيمت في المغرب بمشاركة منتخبات مصر والمغرب وليبيا وتونس والجزائر، لينتزع بطاقة التأهل لبطولة أمم إفريقيا التي غاب عنها منذ عام 2011.

منتخب 2008 تلقي هزيمة ثقيلة في المباراة الافتتاحية أمام نظيره المغربي صاحب الأرض بخمسة أهداف لهدف، إلا أن مديره الفني أحمد الكاس استطاع سريعا أن يصحح أوضاع الفريق، وحقق الفوز مبارياته الثلاث التالية أمام تونس والجزائر وليبيا، وانتزع الصدارة من المنتخب المغربي، وتأهلا سويا لأمم أفريقيا للناشئين تحت 17 عاما، المقرر إقامتها في كوت ديفوار العام المقبل.

إقرأ أيضا