دفاع محمد عادل لـ«الجمهور»: إبراهيم فايق كان في النيابة كمتهم ثم قدم بلاغ

أثار خلاف الإعلامي إبراهيم فايق والحكم محمد عادل، الجدل الكبير خلال الساعات السابقة، تحديدًا بعد أن تم استدعاء فايق للتحقيق الرسمي بشأن قضية تسريب صوتي للحكم.

كما سلط الضوء على أن الإعلامي إبراهيم فايق مقدم برنامج «الكورة مع فايق»، كان متواجد من البداية في نيابة القاهرة الجديدة، كمتهم، يتم التحقيق معه وليس لتقديم بلاغ للنائب العام مثلما قال في بيانه.

وأكد أن فايق، أراد أن يخرج من الأزمة بمبرر أن موكله قام بسبه وقذفه، فبناءً عليه تقدم ببلاغ هو الأخر، لتصبح البلاغات متبادلة بين الطرفين.

بداية الأزمة بين إبراهيم فايق ومحمد عادل

تعود جذور الأزمة إلى قيام فايق ببث تسريب لمحادثة محمد عادل مع طاقم تحكيم غرفة الـ VAR خلال المباراة التي شهدت جدلاً تحكيمياً كبيراً، بعد احتساب الحكم لثلاثة ركلات جزاء. 

الأمر لم يتوقف عند هذا التسريب، بل تصاعد إلى ساحات القضاء، حيث قام محمد عادل بتقديم عدة بلاغات ضد فايق في أوائل نوفمبر الجاري، بسبب ما أثير حول التسريب الصوتي الذي تم إذاعته عبر برنامجه.

إبراهيم فايق يتقدم ببلاغ ضد الحكم محمد عادل 

وبعدها تصاعدت أزمة إبراهيم فايق  محمد عادل، حيث قام فايق بتقديم بلاغ للنائب العام ضد عادل بتهمة ازدراء الأديان.

 جاء ذلك بعد أن حضر فايق إلى النيابة العامة للإدلاء بشهادته بشأن الادعاءات التي وجهها إليه الحكم.
وفي بيان نشره على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، قال فايق: «اليوم تشرفت بأنني كنت في النيابة العامة المصرية، وتقدمت ببلاغ ضد الحكم محمد عادل اتهمته فيه بالسب والقذف والتشهير والتحريض، كما قمت بدعوى مدنية ضده بمبلغ تعويض مؤقت قدره مليون جنيه مصري، وذلك بعد أن تراجع عن أقواله السابقة وأقر بصحة المقطع الصوتي الذي تم إذاعته في البرنامج».

وأضاف فايق أنه تقدم ببلاغ آخر يتهم فيه عادل بازدراء الأديان وهدم قيم المجتمع المصري، حيث عرض فيديو جديد من غرفة الـ VAR يتضمن عبارات تتعارض مع القيم المصرية.

وختامًا، أكد فايق في بيانه أنه لا يوجد خلاف شخصي مع الحكم محمد عادل، وأنه لم يتهمه بأي شبهة فساد حتى الآن.

إقر أيضا