أكد وليد مهدي، المدير الإداري لمنتخب مصر مواليد 2008، أن التتويج ببطولة شمال إفريقيا جاء بعد مواجهات صعبة ومنافسة قوية بين المنتخبات المشاركة.
وأوضح المدير الإداري للمنتخب في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام في برنامجه "+90" عبر قناة “النهار”، أن هذا الإنجاز يعكس تخطيطا واعيا وسعيا لإعداد جيل جديد يشبه الجيل الذهبي الذي حقق إنجازات تحت قيادة حسن شحاته.
مشوار صعب نحو اللقب
قال وليد مهدي: “خضنا مباريات صعبة للغاية في البطولة، ولكن الإصرار والعمل الجماعي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز”.
وأشار إلى أن منتخب المغرب قدم لاعبين محترفين من الخارج وخاض معسكرات إعداد قوية، لكن منتخب مصر كان الأفضل في النهاية.
الهدف هو صناعة جيل جديد
أوضح مهدي، أن حلم الجهاز الفني والإداري كان تجهيز جيل جديد قادر على إعادة الأمجاد للكرة المصرية.
وقال: "كان هدفنا إخراج جيل يشبه جيل العمالقة الذي قاده حسن شحاته، من خلال نقل الخبرات للاعبين الصغار والتعامل معهم بعلم وتخطيط".
جدل حول اللاعبين المستبعدين
نفى المدير الإداري أي مزاعم عن التزوير، موضحا أن اللاعبين الذين تم استبعادهم خلال البطولة تجاوزوا السن القانوني.
وأضاف: "كل اللاعبين المستبعدين كانوا ضمن التشكيل الأساسي، لكن باقي الفريق تحمل المسؤولية ونجح في تقديم أداء مشرف".
التخطيط من أجل النجاح
اختتم مهدي تصريحاته بالإشادة بدور اتحاد الكرة، بقيادة جمال علام، في دعم المنتخب لتحقيق هذا الإنجاز، وأكد أن العمل الجماعي كان الأساس، مشددا على أهمية الالتزام بالقوانين لضمان مشاركة عادلة واستحقاق الفوز بالبطولة.