تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر للسياحة الرياضية تحت رعاية وزارة الشباب والرياضية في 29 ديسمبر المقبل وتستمر حتى 2 يناير 2025، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر للسياحة الرياضية، ويتزامن المهرجان مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية.
تُقام النسخة الرابعة من المهرجان تحت رعاية الاتحاد الدولي للشوفكان والاتحاد المصري للترايثلون، ويشارك في الحدث الرياضي المميز هذا العام رياضيون من خمس دول هي: هونج كونج ونيجيريا والكويت، وبولندا، بالإضافة إلى مصر، مما يعكس الطابع الدولي للمهرجان.
يشهد المهرجان هذا العام العديد من العروض والمباريات التنافسية في رياضات متنوعة تشمل الشوفكان، وكرة السلة، وكرة القدم، والكونج فو، والكاراتيه، والسباحة، والجري، وسباقات الدراجات، وهو ما يفتح المجال لاكتشاف المواهب الشابة وإبراز إمكانيات الرياضيين المحليين والدوليين، ويقام على هامش الحدث معرض فني يضم العديد من اللوحات الفنية المميزة للفنانة جيهان الصبان.
وتتميز النسخة الرابعة بتوسيع نطاق الأنشطة لتشمل فعاليات ترفيهية وثقافية مصاحبة للأنشطة الرياضية، بما في ذلك عروض رياضية وترفيهية تعكس التنوع الثقافي للمنطقة. إلى جانب ذلك، يتيح المهرجان للزوار فرصة استكشاف معالم بورت غالب السياحية والاستمتاع بالطبيعة الساحرة لمرسى علم.
ويُعد مهرجان بورت غالب للسياحة الرياضية من أبرز الفعاليات التي تُقام في منطقة البحر الأحمر، حيث يجمع بين الرياضة والفنون،ويمثل الحدث منصة هامة للترويج لبورت غالب ومرسى علم كوجهة سياحية عالمية، من خلال المزج بين الأنشطة الرياضية والأنشطة السياحية، مما يعزز مكانتها على خارطة السياحة الدولية.
يستهدف الحدث دعم السياحة الرياضية في مصر من خلال تسليط الضوء على أهمية هذا النوع من السياحة كوسيلة فعالة لتنشيط القطاع السياحي وجذب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم. كما يهدف إلى تشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة الرياضية، ليس فقط من منظور الترفيه، ولكن أيضًا كوسيلة لتطوير مهاراتهم البدنية والعقلية، وتعزيز قيم المنافسة الشريفة والعمل الجماعي.
يسعى المهرجان كذلك إلى المساهمة في تعزيز التفاهم الثقافي بين الدول المشاركة عبر الرياضة، باعتبارها وسيلة عالمية للتواصل والتقارب بين الشعوب. من خلال التقاء رياضيين من ثقافات مختلفة، تتاح الفرصة لتبادل الخبرات وبناء جسور من التعاون، مما يعزز من رسالة المهرجان بوصفه حدثًا رياضيًا ذات طابع عالمي.
أعرب المهندس حسام الخرافي عن سعادته بالاعلان عن تنظيم النسخة الرابعة من مهرجان السياحة الرياضية في بورت غالب، مؤكدًا أن استمرار هذا الحدث للعام الرابع على التوالي يعكس نجاحه الكبير في ترسيخ مكانته كإحدى الفعاليات الرياضية البارزة في مصر.
وشدد الخرافي على أن المهرجان يعد منصة مهمة لدعم السياحة الرياضية، إذ يساهم في إبراز منطقة البحر الأحمر كوجهة رياضية عالمية. وأوضح أن بورت غالب أصبحت نقطة جذب رئيسية للسياح الرياضيين، ما يعزز مكانة مصر كوجهة مفضلة لهذا النوع من الأنشطة الرياضية والمنتجعات الفاخرة.
أشار الخرافي إلى أن ماك القابضة تفخر بدورها كمساهم رئيسي في هذا الحدث المميز، الذي يمزج بين الرياضة والفنون، مؤكدًا أن الشركة مستمرة في دعم وتنظيم الفعاليات التي تسهم في تحسين الاقتصاد المصري، وزيادة الوعي بالسياحة الرياضية في مصر.
أكد الدكتور وائل الجندي، أن نجاح مهرجان بورت غالب هذا العالم في جذب 4 دول أجنبية وعربية للمشاركة في المهرجان دليلًا واضحًا على المكانة المتنامية لهذا الحدث على مستوى العالم. وأضاف أن هذه المشاركة الدولية المتزايدة من دول مثل هونج كونج ونيجيريا والكويت وبولندا، إلى جانب مصر، تعكس الاهتمام الكبير والمتزايد بالمهرجان وأهميته كمنصة رياضية تجمع بين الثقافات وتحتفل بالرياضات المختلفة.
وأشار الجندي إلى أن المهرجان هذا العام شهد إضافة عدد من الألعاب الجديدة إلى برنامجه، بما في ذلك منافسات في رياضات مثل الشوفكان والكونغ فو والكارتيه والسباحة والجري والدراجات والسلة وكرة القدم، مما يعكس التوسع المستمر لهذا الحدث سواء من حيث الدول المشاركة أو من حيث تنوع الألعاب والمنافسات التي تقام على هامشه.
شدد على أن تنظيم بورت غالب لهذا المهرجان للسنة الرابعة على التوالي يبرهن على مكانتها كوجهة متميزة لتنظيم الفعاليات الرياضية الدولية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث أصبح أحد الركائز الأساسية للترويج للسياحة الرياضية في منطقة البحر الأحمر، ويسهم في تسليط الضوء على مصر كداعم رئيسي لرياضات جديدة ومتنوعة على المستوى العالمي.
قال فراج عبد المقصود فراج مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، إن المديرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم جميع الفعاليات الرياضية التي تساهم في تعزيز السياحة الرياضية في المنطقة، وذلك في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة واستراتيجيتها الهادفة إلى تعظيم موارد السياحة من خلال الرياضة.
وأضاف أن مديرية الشباب والرياضة في البحر الأحمر حريصة على تنفيذ هذه الاستراتيجية، التي تؤكد على مكانة البحر الأحمر كوجهة سياحية متميزة من جهة، وكوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية المتنوعة من جهة أخرى.
وأشار إلى أن مهرجان السياحة الرياضية في بورت غالب هو مثال حي على قدرة منطقة البحر الأحمر على استضافة الفعاليات الرياضية الدولية، وهو ما يساهم في زيادة تدفق السياح إلى المنطقة، ويسلط الضوء على الإمكانيات الرياضية التي تمتلكها.
