أصدرت بلدية مدينة برشلونة قرارًا يقضي بمغادرة فريق برشلونة ملعب مونتجويك، قبل نهاية الموسم الكروي الحالي 2024-2025، وذلك في إطار الأعمال الجارية لتحسين وتطوير الملعب الأولمبي.

وخاض برشلونة مبارياته على هذا الملعب، منذ بداية الموسم الماضي 2023-2024،  نظرًا لأعمال التجديد المستمرة في “كامب نو”.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “أس” الإسبانية، سيُجبر الفريق على تسليم ملعب مونتجويك للبلدية في موعد لا يتجاوز بداية ماي 2025، بسبب استضافة الملعب لسلسلة من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية التي تتعارض مع مواعيد مباريات كرة القدم.

ورغم أن برشلونة كان يخطط للعودة إلى كامب نو في أوائل عام 2025، فإن تأجيل هذا الموعد أصبح أمرًا ضروريا بسبب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التي تمنع الفرق من تغيير ملعبها في المرحلة الأولى من البطولات القارية. 

ولهذا السبب، استبعد النادي إمكانية اللعب في الدوري الإسباني على ملعب كامب نو في يناير 2025، وتقرر أن يتم التفكير في العودة إلى الملعب في فبراير 2025.

وعند العودة، سيُسمح لبرشلونة باستخدام 60% فقط من المدرجات لاستقبال الجماهير، وذلك بالتوازي مع استكمال أعمال التجديد، والتي من المتوقع أن تكتمل بشكل كامل في عام 2026.

ومن جهة أخرى، تواصل شركة “ليماك” التركية، المكلفة بتجديد الملعب، عملها في تسريع وتيرة الأعمال لضمان جاهزية الملعب في ربيع العام المقبل لاستقبال الجماهير.

ويتصدر برشلونة حاليًا جدول الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة من 13 مباراة، بفارق 6 نقاط عن غريمه ريال مدريد.

وفي دوري أبطال أوروبا، يحتل الفريق المركز الخامس في مجموعته برصيد 9 نقاط من 4 مباريات، بعدما حقق 3 انتصارات عقب هزيمته في أول مباراة أمام موناكو.