قال تقرير نشر يوم الاربعاء ان كرة القدم الاحترافية فشلت في تطبيق معايير السلامة المطلوبة وبالتالي تنتهك الاطر القانونية على المستويين الاوروبي والعالمي.

تم تكليف جامعة لوفين البلجيكية الكاثوليكية بإعداد التقرير بناء على طلب اتحاد لاعبي كرة القدم العالمي فيفبرو.

سيتم تقديمه كدليل على الشكوى المشتركة المقدمة الى الهيئات التنظيمية الاوروبية لمكافحة الاحتكار ضد الفيفا من قبل فيفبرو اوروبا والدوريات الاوروبية والدوري الاسباني.

اتهمت الدوريات النخبوية الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية بالإساءة بشأن تأثير تقويم كرة القدم الموسع على رفاهية اللاعبين بما في ذلك القرارات المتعلقة بكأس العالم للأندية الموسعة العام المقبل.

وقد تناول البحث متطلبات العمل والموارد في اللعبة الاحترافية، وخاصة ضغوطات بيئة العمل عالية المخاطر، وفحص الالتزامات القانونية المتعلقة بمعايير الصحة والسلامة

وقال فرانك هندريكس، مدير معهد قانون العمل في جامعة لوفين الكاثوليكية: "يؤكد التقرير أن معايير السلامة والصحة المهنية، كما حددتها الأطر الأوروبية والدولية، قابلة للتطبيق بشكل كامل على صناعة كرة القدم الاحترافية".

"باعتبارهم عمالاً بموجب قانون العمل الوطني والأوروبي والدولي، يحق للاعبي كرة القدم المحترفين نفس المبادئ التي يتمتع بها العمال الآخرون. وفي حين يحتاج قطاع كرة القدم إلى نهج مخصص، فإن خصوصيات العمل أو دخل العامل لا يمكن أن تكون سبباً لرفض معايير السلامة والصحة المهنية".

زعمت الشكوى المشتركة ضد الفيفا، التي تم رفعها في بروكسل في 14 أكتوبر، أن فرض الفيفا لقرارات على التقويم الدولي يشكل إساءة استخدام للهيمنة وينتهك قانون الاتحاد الأوروبي.

وزعمت FIFPRO أن المطالب مثل عدد المباريات والسفر الدولي والسفر في وقت متأخر من الليل واضطراب النوم، فضلاً عن المطالب المكثفة أثناء البطولات، لا تؤخذ في الاعتبار عند وضع جداول المسابقات وتنسيقاتها.

كأس العالم للأندية القادمة هي واحدة من أكبر نقاط الخلاف. فقد زاد عدد الأندية المشاركة من سبعة إلى 32 ناديًا، مما يترك القليل من الوقت للراحة للاعبين بين مواسم الدوري، وقد يؤدي إلى تأخير جولات ما قبل الموسم التقليدية للأندية المصممة لتوسيع قواعد الجماهير العالمية.

كما سيعمل البحث كدليل داعم في إجراء قانوني منفصل ضد الفيفا رفعته رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا (PFA) والاتحاد الوطني لكرة القدم الفرنسية (UNFP) وجمعية كالتشياتوري الإيطالية (AIC).