تجددت تحركات مصر لاستضافة نهائيات بطولة أمم إفريقيا للشباب لمواليد 2005 في الأيام الأخيرة، بعدما تعثر منتخب مصر في بداية تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة للبطولة، حيث حقق تعادل وخسارة في أول مباراتين ويحتل المركز الرابع بالتصفيات قبل جولتين من النهاية.
وعلم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن هناك تحركات شاركت فيها وزارة الرياضة والمهندس هاني أبوريدة المرشح لرئاسة اتحاد الكرة والفائز حتى الآن بالتزكية، لاحتضان البطولة لا سميا بعد البداية المهزوزة لكتيبة البرازيلي ميكالي.
وقال مصدر مقرب أن هناك اتصالات رسمية تمت لاحتضان مصر البطولة، وضمان مشاركة منتخب الشباب بصفتها المنظم بغض النظر عن نتائجها في دورة شمال إفريقيا.
وتنص اللائحة الخاصة بالتصفيات على تأهل منتخبان من شمال إفريقيا، حال إقامة البطولة في أي بلد آخر غير الدول الخمس المنسوبة لهذه المنطقة، مصر وليبيا وتونس والمغرب والجزائر.
أما في حال احتضان بلد من البلدان الخمسة البطولة، تضمن تواجدها، ويتأهل منتخب واحد فقط من التصفيات بجانب البلد المنظم.
وحتى الآن لم يحسم الكاف منظم البطولة المقبلة المقرر لها صيف 2025، ما بين مصر التي طلبت التنظيم رسميا،ـ وكوت ديفوار التي تقدمت بملف لاحتضان البطولة.
وتصدر منتخب المغرب الجولة الثانية لتصفيات شمال أفريقيا لكرة القدم مواليد 2005، برصيد 6 نقاط، واقترب بقوة التأهل لنهائيات كأس أمم القارة السمراء تحت 20 سنة، التي ينتظر استضافتها في مصر أو كوت ديفوار، بينما جاءت تونس في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، ومصر والجزائر لكل منهما نقطة واحدة وليبيا لا شيء.
وكان منتخب المغرب للشباب لكرة القدم مواليد 2005 حقق الفوز على نظيره التونسي بهدفين لهدف، في اللقاء الذي جرى بينهما مساء اليوم الأحد، بإستاد هيئة قناة السويس الجديد بالإسماعيلية، أحرز للفائز معاد ضحاك الدقيقة" 47" ورضا العلوي " 71" والمهزوم خليل العياري في الدقيقة الأولى من المباراة، أدار المباراة الأوغندي لاكي رزاق، وعاونه المصري يوسف البساطي والجيبوتي روبليه ديرير ايلييه، ورابعًا المصري أحمد الغندور، وراقبها سمير محمود عثمان، وتم اختيار المغربي أحمد ختير رجل اللقاء.
تعادل منتخب مصر للشباب لكرة القدم مواليد 2005 مع نظيره الجزائري بهدف لمثله في اللقاء الذي جرى بينهما مساء اليوم الأحد، بإستاد هيئة قناة السويس الجديد بالإسماعيلية، أحرز محمد زعلوق هدف أصحاب الأرض في الدقيقة 57 وبن أحمد كوحيلي الدقيقة 86 من ضربة جزاء، أدار المباراة الليبي عبد الواحد حريويدة، وعاونه التونسي أيمن إسماعيل، والليبي حسن التومي، ورابعًا مصطفى كشاف، وراقبها المغربي يحيى الحدقة، وتم اختيار المصري أحمد سليمان رجل اللقاء.
