شهدت كرة القدم المصرية في عام 2024 سلسلة من الحوادث المؤلمة التي راح ضحيتها العديد من اللاعبين والمدربين الذين كانوا يشكلون جزءًا لا يتجزأ من تاريخها.

ففي هذا العام، فقدت الملاعب المصرية العديد من الأسماء اللامعة التي تركت بصمة واضحة في اللعبة، مما جعل 2024 عامًا حزينًا في ذاكرة عشاق الرياضة.

وفاة أحمد رفعت، إصابة مفاجئة تفجع الجماهير

البداية كانت مع وفاة اللاعب أحمد رفعت، نجم منتخب مصر وفريق مودرن سبورت، الذي توفي إثر إصابة مفاجئة خلال إحدى المباريات ضد الاتحاد السكندري. 

وتعرض رفعت لإصابة خطيرة في المباراة، وتم نقله إلى المستشفى، حيث أظهرت التقارير الأولية تحسنًا في حالته الصحية. 

لكن سرعان ما تعرض لانتكاسة صحية مفاجئة، انتهت بوفاته، في وقت كانت فيه الجماهير تأمل أن يتجاوز هذه المحنة، وفاة أحمد رفعت صدمت الجميع، وكان لها وقع كبير في الأوساط الرياضية.

رحيل إيهاب جلال

وفاة بول جوليوس

كما توفي بول جوليوس لاعب فريق نادي طلائع الجيش السابق، جراء حادث أليم في مقاطعة فاماجوستا بدولة قبرص.

وتعرض اللاعب الذي انتهى تعاقده مع فريق طلائع الجيش في شهر يونيو الماضي، إلى حادث مروع بسيارته، قبل أن ينقل إلى المستشفى بسبب حالته الخطيرة، ويفارق الحياة عن عمر ناهز 20 عاما إذ أنه من مواليد 1 يناير عام 2004.

وفاه ماليك توريه

وفي الوقت نفسه، فقدت كرة القدم المصرية لاعبًا آخر، هو المالي ماليك توريه، الذي توفي عن عمر يناهز 28 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء مشاركته في مباراة ودية مع أصدقائه في مسقط رأسه في مالي. 

رحيل توريه عن عالمنا كان بمثابة صدمة أخرى، خاصة وأنه كان أحد اللاعبين الذين أمتعوا الجماهير في فترة لعبه مع نادي غزل المحلة.

وفاة شهد مصطفى في حادث سير 

الأحداث الحزينة لم تقتصر على اللاعبين الذكور، بل شهدت كرة القدم النسائية المصرية أيضًا خسارة مؤلمة. 

ففي حادث سير مروع، توفيت شهد مصطفى، لاعبة فريق منتخب السويس لكرة القدم النسائية، بعدما دهستها سيارة أثناء عبورها طريق السويس القاهرة. 

وكان الحادث قد وقع بينما كانت شهد في طريقها للانضمام إلى نادي إنبي في أول يوم لها مع الفريق الجديد.

 الحادث أسفر عن وفاتها وإصابة زميلتها بسملة عمرو بجروح وكسر، وهو ما عمق جراح جمهور الرياضة في مصر.

محمد شوقي، أزمة قلبية مفاجئة تودع لاعبًا آخر

وكانت الصدمة الأخيرة بوفاة اللاعب محمد شوقي، نجم فريق كفر الشيخ، الذي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة أثناء مباراة فريقه ضد القزازين في دوري الدرجة الثانية. 

تم نقله فورًا إلى مستشفى الزرقا المركزي، حيث حاول الأطباء إنقاذه، لكن الأزمة كانت أقوى من أن يواجهها، ليعلن عن وفاته في الساعات الأولى من صباح 19 نوفمبر. 

ورغم محاولات الإنعاش القلبي الرئوي، إلا أن قلب شوقي توقف، مما جعل خبر وفاته يدخل ضمن سلسلة من الحوادث المؤلمة التي شهدتها الكرة المصرية في هذا العام