كشف طه عزت، مدير إدارة المسابقات برابطة الأندية المصرية، حقيقة تأجيل المباريات في النظام الجديد للرابطة التي تدير بطولة الدوري المصري، بالإضافة إلى تحديد موعد نهاية المسابقة المحلية في نسختها الحالية.
وقال طه عزت في تصريحات عبر برنامج "الكرة مع فايق" على قناة إم بي سي مصر 2: "الفارق بين الهاوي والمحترف هو التنظيم واللوائح والأدوات التي نعمل بها. تعاقدنا مع شركة ألمانية متخصصة، سبق لها العمل مع الاتحاد الأوروبي والدوريات الأوروبية، لتوفير برنامج إلكتروني يضمن الاحترافية والعدالة ويوفر الوقت والجهد".
وانتقل طه عزت للحديث عن فكرة تأجيل المباريات مثلما عانت منه بطولة الدوري في المواسم الماضية: "إذا أردنا دوري احترافي، فلا بد أن يكون منتظمًا، لن نسمح بوجود فريق يلعب كل ثلاثة أيام، بينما فريق آخر يلعب كل ثلاثين يومًا، لضمان دوري احترافي، يجب أن تكون هناك لوائح واضحة".
وأوضح: "كأس مصر وكأس السوبر المصري بطولتين يسري عليهما لائحة العقوبات والمسابقات الخاصين بالاتحاد المصري لكرة القدم، الدوري وكأس الرابطة خاصين برابطة الأندية".
وواصل: "في الموسم الحالي لا يوجد عقوبة مبهمة، وكل عقوبة موجودة مفصلة، فرقنا بين البصق واللكم وغيرها من الأفعال، ولا يوجد شيء اسمه سوء سلوك، وتم حذفها من اللوائح تمامًا".
وتابع طه عزت: "فرقنا بين العقوبات الإدارية والانضباطية، البطاقة الصفراء والحمراء عقوبة إدارية أما العقوبة الانضباطية التي تأتي في تقرير إضافي من حكم أو مراقب المباراة أو لقطات رسمية من الشريط الرسمي للمباراة وبالتالي هنا فرقنا بين النقل التلفزيوني والشريط الرسمي للمباراة وهو الذي يكون موجود في عربة النقل ويستمر بعد نهاية المباراة، لن نتخذ أي عقوبة بناء على تصوير فيديو أو تليفون".
أما عن آلية اختيار رجل المباراة قال طه عزت: "تتم عملية اختيار رجل المباراة من خلال لجنة تضم إعلاميين ومحللين ومعلقين تابعين للقناة الناقلة، ويتم اختيار رجل المباراة عبر هذه اللجنة، وبالتالي هي مسؤولية الاستوديو التحليلي والمعلق، ويتم إخطار مراقب المباراة باسم الفائز عند الدقيقة 85".
وعن موعد نهاية بطولة الدوري قال مدير إدارة المسابقات: "بدأنا بطولة الدوري يوم 1 نوفمبر الجاري وبالتالي بدأنا الموسم متأخرين، وفي نفس الوقت نريد أن ننهي المسابقة يوم 30 مايو 2025 وبالتالي المساحة لا تتعدى 6 أشهر فقط".
وأنهى: "30 مايو 2025 هو موعد نهاية بطولة الدوري إلا لو حدث ظرفا خارج عن إرادتنا".
