أضاف المنتخب الوطني المغربي الهدف السابع أمام منتخب ليسوتو في المباراة التي تجمع الفريقين في هذه اللحظات على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
واستهل المنتخب الوطني الشوط الثاني بقوة حيث سجل اللاعب يوسف النصيري، الذي دخل بديلا في الشوط الثاني، الهدف السادس في الدقيقة 68 بعد تمريرة متقنة من اللاعب عبد الصمد الزلزولي.
وبعد دقيقتين فقط أضاف المنتخب الوطني الهدف السابع بطريقة رائعة عن طريق اللاعب إسماعيل الصيباري بعدما استغل تقدم حارس ليسوتو .
وشهدت بداية الشوط الثاني تغييرات في صفوف المنتخب الوطني، حيث قرر المدرب وليد الركراكي إشراك إسماعيل الصيباري لتعزيز وسط الميدان، ليأخذ مكان عز الدين أوناحي، كما غادر إلياس بن الصغير أرضية الملعب، ليُعوضه بلال الخنوس في محاولة لإضفاء حيوية إضافية على خط هجوم أسود الأطلس.
وأنهى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشوط الأول من مواجهته أمام منتخب ليسوتو متقدمًا بخمسة أهداف نظيفة.
وافتتح إبراهيم دياز، مهاجم ريال مدريد الإسباني، التسجيل في الدقيقة الخامسة بعد تمريرة دقيقة من عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، الذي استلم بدوره كرة جميلة من الظهير الأيسر آدم أزنو، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، ليهدي دياز فرصة سهلة هز بها شباك ليسوتو.
وواصل دياز تألقه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 15، مستغلًا تمريرة أخرى متقنة من الزلزولي، بعد ارتباك في دفاع منتخب ليسوتو. .
في الدقيقة 37، أضاف سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، الهدف الثالث للمنتخب الوطني برأسية متقنة، بعد تنفيذ مثالي لركلة زاوية من إلياس بن الصغير، نجم نادي موناكو الفرنسي.
وواصل المنتخب ضغطه ليأتي الهدف الرابع عبر إبراهيم دياز في الدقيقة 42، مستفيدًا من تمريرة رائعة من رحيمي، ليسدد كرة قوية أخطأ حارس ليسوتو في التعامل معها، مسجلًا الهاتريك الأول له مع أسود الأطلس،بهذا الهدف رفع دياز رصيده إلى سبعة أهداف في التصفيات، مؤكدًا تألقه بعدما كان صاحب الهدف الوحيد للمنتخب في مباراة الذهاب أمام ليسوتو
وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، تمكن سفيان رحيمي من توقيع الهدف الخامس من علامة الجزاء، بعد خطأ دفاعي واضح من لاعبي ليسوتو، ليؤكد تفوق المنتخب الوطني المغربي في الشوط الأول من اللقاء،
وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا في الملعب الشرفي بوجدة، حيث تفاعل الجمهور بحرارة مع هجمات وفنيات العناصر الوطنية التي فرضت سيطرتها المطلقة على أطوار اللقاء، مع محاولات محتشمة من منتخب ليسوتو الذي اكتفى بالدفاع عن مرماه.
يُذكر أن المنتخب الوطني المغربي يتصدر ترتيب المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة، متفوقًا على منتخب الغابون صاحب المركز الثاني، فيما يحتل ليسوتو المركز الثالث، ومنتخب إفريقيا الوسطى المركز الرابع والأخير
