الرياضة

«مبابي الضحية»، الضغوط المستمرة ورغبة المدربين سبب تراجع الأداء

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

بل امتد الأمر ليصل إلى مدربه في المنتخب ديديه ديشامب، والذي أشار في مقابلة مع قناة TF1  إلى تراجع مستوى مبابي.

فتحدث ديشامب عن التحديات التي يواجها لاعبو اليوم مقارنة بجيل سابق، مشيرًا إلى تأثيرات التقويم المزدحم والشبكات الاجتماعية والضغوط الإعلامية على الجانب البدني والعقلي.

c8353785ed.jpg

 

مبابي أصبح أقل فعالية في 2024 مقارنة بالماضي

وأكد ديشامب أن مبابي قد أصبح أقل فعالية في 2024 مقارنة بالماضي، لكنه أضاف: "رغم تراجعه في الآونة الأخيرة، لا أرى سببًا يمنع عودته لمستواه السابق. هو يمر بفترة صعبة، لكنه يمتلك كل المقومات للعودة إلى القمة". 

كما أبدى المدرب الفرنسي استياءه من وضع مبابي كمهاجم صريح في منتخب بلاده وناديه، مشيرًا إلى أن هذا المركز قد يؤثر سلبًا على أدائه.

3354670d8e.jpg

 

بنزيمة : مبابي مظلوم بسبب مركزه

من جانبه، تحدث كريم بنزيمة، لاعب ريال مدريد السابق، في مقابلة مع برنامج El Chiringuito، وأكد أن "مبابي ليس مهاجمًا مركزيًا". 

وأضاف بنزيمة أن مبابي لا يقدم أفضل أداء له عندما يلعب في مركز "9" مع المنتخب، مشيرًا إلى أن مركزه الأفضل هو على الجناح. 

وطرح بنزيمة المشكلة الأبرز التي يواجهها مبابي، وهي وجود لاعب آخر على نفس المستوى، مثل فينيسيوس جونيور، مما يخلق صعوبة في تحديد المركز المناسب له داخل الفريق.

66a5048cb5.jpg

هل يعاني مبابي من أزمات تكتيكية؟

أشار ديشامب إلى أن مبابي يفضل اللعب في الأجنحة، سواء على الجناح الأيسر أو الأيمن، وهو ما ظهر بوضوح في المباريات الأخيرة مع ريال مدريد. 

وقال المدرب الفرنسي: "من الواضح أن كيليان يفضل اللعب على الأجنحة، وهو ما يتيح له الحرية في الحركة، مما يعزز توازنه داخل الملعب".

وبالرغم من ذلك، يبدو أن مبابي في طريقه للعب كمهاجم صريح في كلا من منتخب فرنسا وريال مدريد، فمع رحيل كريم بنزيمة عن النادي الملكي، لا يوجد مهاجم صريح آخر في الفريق، ما يجعل مبابي الخيار الأول لشغل هذا المركز. 

وفي نفس السياق، أكد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، أنه سيستمر في استخدام مبابي في مركز المهاجم الصريح، مشيرًا إلى أنه سيظل يشغل هذا الدور في المستقبل.

31850724f8.jpg

 

التحديات البدنية والنفسية لمبابي

تزامن تراجع مستوى مبابي مع ظروف أخرى، منها تغييره للنادي والحاجة إلى التكيف مع أسلوب اللعب الجديد في ريال مدريد، فضلاً عن ضغوط التوقعات العالية من جماهير الفريقين. 

على الرغم من أن مبابي بدأ الموسم بشكل قوي، حيث سجل خمسة أهداف وصنع هدفًا في أول أربع مباريات بالدوري الإسباني، إلا أنه دخل في فترة من الركود بعدها، حيث خاض أربع مباريات دون أن يسجل أي هدف.

وبالإضافة إلى ذلك، تعرض مبابي لانتقادات بسبب غيابه عن المباريات الدولية مع منتخب فرنسا في أكتوبر، وهو ما أثار تساؤلات حول التزامه الكامل مع الفريق الوطني. 

ورغم حصوله على إذن للراحة، فإن غيابه لم يلق قبولًا جيدًا من بعض وسائل الإعلام والجماهير الفرنسية، مما دعا الإعلام الالفرنسي لمهاجمته.

في النهاية، يبقى السؤال قائمًا: هل سيظل مبابي محكومًا بأن يكون مهاجمًا صريحًا، أم سيعود إلى مركزه المفضل على الأجنحة حيث يمكنه الإبداع بأفضل شكل؟

3da3eab6f9.jpg

إقرأ أيضا