تحدث أحمد حسام عوض، عضو شركة النادي الأهلي لكرة القدم، عن سبب فشل صفقتي زين الدين بلعيد ومحمد علي بن رمضان، بالإضافة مصادر الشركة المتنوعة وأهدافها خلال الفترة المقبلة.
مصادر الدخل وأهداف الشركة
وقال عوض عبر قناة الأهلي: "هاني أبوريدة تواصل معي للتواجد في قائمته في اتحاد الكرة، لكنني فضلت الاستمرار في الأهلي، ولست نادمًا على ذلك، لأنني متحمسًا للعمل مع مجلس الإدارة الجديد في شركة الكرة، كما أن محمود الخطيب رئيس الأهلي، جلس معي ونصحني بالبقاء في شركة الكرة، وهذه ثقة كبيرة، بالإضافة إلى ثقة هاني أبوريدة، الذي دعمني في قرار البقاء".
أضاف: "مصدر الدخل الرئيسي للنادي الأهلي، من خلال الرعاية، وبعضها يدخل للنادي مباشرة والبعض الأخر يدخل لشركة الكرة، لكننا الفترة المقبلة سنعمل على زيادة مصادر الدخل من خلال برامج التفاعل للجماهير، أو رفع كفاءة عمل الأكاديميات بشكل فعال أو بيعها خارج مصر، أو من خلال بيع حقوق رعاية الأهلي خارج مصر، وخلق مصدر دخل بالدولار".
تابع: "نرى أن اسم الأهلي الكبير للغاية، غير مستغل بشكل كامل في السوق الخارجي، وهذا أحد التحديات التي سنعمل عليها، الجانب التكنولوجي غير مستغلة في المجال الرياضي، والأهلي سيكون رائدًا فيه، ومن أهداف الشركة أيضًا، توسيع العلاقات مع الرعاة الحاليين، وإبرام شركات مع مؤسسات أجنية على مستوى الرعاية أو غيره".
وأوضح عوض: "الأهلي بهذا الحجم يجب أن يظل اسمه مقترن بمؤسسة في نفس الحجم، وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من الأمر، ونوقع هذه الفترة مع أحد الرعاة من الشركات الأجنبية، وهو يملك مؤسسة طبية كبيرة للغاية بالخارج، وسيتم الاستفادة من خلالها في عدة جوانب، منها تأهيل اللاعبين طبيًا عند الإصابات، وتوفير ما يتم إنفاقه عند سفر أي لاعب للعلاج بالخارج".
وواصل: "نعمل على إنشاء أكاديمية في الكاميرون، ووصلنا الآن لمرحلة الجلوس مع المستثمرين المصريين هناك، والاستفادة ليست فقط من خلال العائد المالي، وإنما من خلال إخراج المواهب وبيعهم".
فشل صفقتي بليعد وبن رمضان
وأشار: "نبحث دائمًا عن توفير مصادر دخل مختلفة ترضي طموح الجمهور وتحقق طلبات المدير الفني، لكن هناك سقف مالي لأن التعاقدات تتم بالعملة الصعبة، وهناك صفقات كان بها مغالاة في الطلبات المالية، وكنا نستطيع أن نضغط على أنفسنا مرة واثنين، لكن ذلك كان سيؤثر علينا بعد ذلك في جوانب التعاقدية الأخرى، بالإضافة إلى ما كان سيترتب عليه في أوضة اللبس، ودورنا في الصفقات تنفيذي فقط، بعد إبلاغ أمير توفيق، بالصفقة التي يريد الفريق ضمها".
وأتم عضو شركة الأهلي: "زين الدين بلعيد أعلن أن رغبته النهائية هو الذهاب إلى بلجيكا، رغم أننا كنا اقتربنا من التوصل لاتفاق لضمه، كما عرضنا مبلغًا كبيرًا للتعاقد مع محمد علي بن رمضان، لكن حدثت مغالاة مالية من جانب ناديه، وطلبوا أن ندفع قيمة الصفقة بالكامل كاش، وليس صحيحًا أن المفاوضات لضمه تجددت".