كشف أحمد حسام عضو مجلس إدارة شركة الكرة بالنادي الأهلي، كيفية تعامل الإدارة مع أزمة أحمد قندوسي لاعب الفريق والمعار لنادي سيراميكا كليوباترا، وعرضه للبيع بعد تصريحاته الأخيرة، موضحا سبب فشل التفاوض مع محمد علي بن رمضان، وضم الفرنسي أنتوني موديست.
وقال أحمد حسام عوض، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامى أحمد شوبير، عبر برنامج "حارس الأهلى"، المذاع علي قناة "الأهلى"، إنه تم التعامل مع قضية أحمد قندوسي بشفافية تامة، وحصل تحقيق في النادي وإعلان النتائج علي مرئي ومسمع كل الناس، مشيرا إلي إن أمير توفيق الآن في شركة الكرة، ولا يصح أن نضع اسمه في جملة مفيدة بعد نتيجة التحقيق.
وحول سبب فشل التعاقد مع محمد بن رمضان وزين الدين بلعيد، قال: ببساطة زين الدين بلعيد أعلن أن رغبته هي الانتقال للدوري البلجيكي بعدما كنا اقتربنا من إنهاء الأمر.
وتابع: أما بالنسبة لمحمد بن رمضان، حدث اختلاف في الشق المالي الذي كان مبالغا فيه من ناديه، وكنا قد تقدمنا برقم كبير، "بسبب بعض الناس اللي كانت بتقول إننا مش عاوزينه".
وبسؤاله هل عرضتم 2 مليون دولار لشراء بن رمضان، أوضح: لا أريد أن أقول الأرقام، لكن الرقم كان أكبر من ذلك بعملة أجنبية، وكانوا يريدون دفع المبلغ "كاش".
وأكمل: من يحمل أمير توفيق أو الإدارة مسؤولية عدم إتمام الصفقة فهذه مفاوضات، ووارد جدا يحدث خلاف في الطلبات.
وبسؤاله هل تجددت المفاوضات مع بن رمضان؟، أوضح: في الوقت الحالي لا يوجد أي مفاوضات، شركة الكرة خارج نطاق التعاقدات تماما، لكن طبقا لآخر معلومات عندي نحن خارج هذا الملف تماما.
وأضاف: بشأن التعاقد مع موديست، صلاحيتنا في اتخاذ القرار كانت إن إدارة "الاسكاوتينج"، تعرض أسماء اللاعبين علي المدير الفني ولجنة التخطيط، وفي الآخر من يتخذ القرار هو المدير الفني، لأنه من يُحاسب علي النتائج.
واستطرد: عرضنا علي السويسري مارسيل كولر المدير الفني مهاجمين، لكن في النهاية هذه وجهة نظره ودور الإدارة أن تلبي له طلباته حتي يحقق المطلوب منه.
وأختتم: الناس يحبون وضع المواضيع أكبر من حجمها، في النهاية الشركة تعمل والمدرب يجتهد، ولا يوجد خلاف أو عناد، وآلية اتخاذ القرار بناء علي وجهة نظر فنية تحترم.