الرياضة

عمر نجل الفنان حكيم المحترف في إسبانيا: أتمنى اللعب في برشلونة.. ومحمد صلاح نموذج يحتذى به

عبر عمر حكيم، نجل المطرب حكيم عن سعادته الكبيرة باحترافه، في نادي ديبورتيفو إلدينزي الناشط في الدوري الدرجة الثانية الإسباني.

وقال عمر حكيم في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن، على قناة dmc: "أنا من مركز مغاغة محافظة المنيا في صعيد مصر، ولم ألعب في مغاغة".

وتابع: "بدأت في أكاديميات وفي سن الـ 16 سنة اتقبلت في نادي زد، ولم ألعب مبارايات رسمية بسبب كورونا، وبعد عام سافرت إلى سويسرا، لم أكن أعرف أي شخص هناك، وتواصلت مع العديد من الأندية ومضيت في نادي درجة خامسة، قضيت نصف موسم وذهب لنادي أخر".

وأكمل: "تواصلت مع شركة إسبانية، جلبت لي فترة معايشة في إسبانيا، وعقب فترة المعايشة تحدثوا معي للتوقيع معهم، وبدأت مع فريق تحت 23 سنة، وتم تصعيدي للفريق الأول في نادي نوفيلدا، لمدة موسم ونصف، وبعدها رجعت سويسرا مرة أخرى".

واسترسل عمر حديثه قائلا: "سافرت وكنت أنوي الاعتماد على نفسي، وكنت ألعب وأذهب إلى الجيم بمفردي، والحمد لله ربنا كرمني".

وأردف: "الأن أنا أتواجد في فريق إلدينزي الدرجة الثانية وبلعب في منتصف الملعب في مراكز 6 – 8، وجميع مراكز وسط الملعب".

وذكر: "كنت أحب كرة القدم، ولم يضغط علي أحد من أجل الاتجاه للفن، ووالدي دعمني كثيرًا، ويتواجد معي في إسبانيا".

وقال: "لم أفكر في الغناء منذ صغري، وأسعى لـ إثبات نفسي والصعود مع الفريق الأول، وأطمح للعب في برشلونة أو إي سي ميلان، فانا أحبهم كثيرًا منذ الصغر".

وأتم: "لم يحدث أي تواصل معي من أجل الانضمام لمنتخب مصر، وشرف لي تمثيل منتخبنا الوطني".

واستكمل: "صلاح ومرموش مشرفين مصر في الوقت ده، وصلاح مثال مصري يحتذى به بشكل كبير لأي شاب يمارس كرة القدم، وعلى المستوى العالمي رونالدينهو هو مثلي الأعلى منذ الصغر، وفي مصر محمد صلاح و الصقر أحمد حسن".

وبدأ عمر مسيرته الكروية مع فريق زد مواليد 2003، قبل أن يخوض تجربته الاحترافية الأولى، من بوابة نوفيلدا تحت 23 عاما.

ونشر اللاعب فيديو له وهو يدخل من بوابة النادي ثم يوقع العقد بجانب وكيله، ويدخل أرض الملعب ليستعرض مهاراته الكروية بقميص النادي.

إقرأ أيضا