قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” فرض غرامات مالية على الاتحادين الفرنسي والإسرائيلي، إثر وقوع مشادات بين الجماهير في مدرجات ملعب فرنسا بباريس خلال مباراة المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية.
وشهدت المباراة، التي أقيمت ليلة أمس الخميس ضمن منافسات الجولة الخامسة، مناوشات بين الجماهير الفرنسية والإسرائيلية، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل السريع لاحتواء الموقف.
وبحسب ما نقلته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن تقرير المنسق الأمني للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تقارير الشرطة، سيلعبان دورًا حاسمًا في تحديد مدى خطورة العقوبات المتوقعة.
ورغم أن هذه الأحداث لم تؤثر على سير المباراة، فإن الاتحادين سيخضعان للعقوبات وفقًا للمادة 16 من قانون الانضباط للاتحاد الأوروبي، والتي تنص على مسؤولية كلا الاتحادين عن أي حادث يقع قبل أو أثناء أو بعد المباراة.
ويذكر أن المباراة شهدت مقاطعة واسعة من الجماهير الفرنسية، إذ حضر المباراة حوالي 16 ألف مشجع فقط وفقا لما نشرته وسائل إعلام فرنسية اليوم ، في سابقة لم تحدث منذ افتتاح الملعب عام 1998.
وشهدت المباراة حضور عدد من الشخصيات السياسية الفرنسية، أبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيسان السابقان فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي.
وحاولت إدارة الملعب تخفيف أجواء الصمت بإطلاق أغاني جماعية عبر مكبرات الصوت لتشجيع الحضور على التفاعل، إلا أن الاستجابة بقيت فاترة، فيما ظهر في المدرجات عدد قليل من المشجعين الإسرائيليين يلوحون بالأعلام.
وتخللت اللحظات الأولى من دخول اللاعبين الإسرائيليين صافرات استهجان قوية من الجماهير الحاضرة أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي.
ويشار إلى أن المنتخب الفرنسي حجز مقعده في الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية بعد تعادله مع “إسرائيل” سلبياً
ويحتل المنتخب الفرنسي المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الإيطالي المتصدر
