ما زالت جماهير الساحرة المستديرة حول العالم، تواصل دعمها الكامل ومساندتها للقضية الفلسطينية، في كل مكان وزمان، لتثبت للعالم أجمع أن كل محاولات العدوان الغاشم على غزة لن تؤتي بثمارها.
الدعم الذي تلقاه القضية الفلسطينية من جانب عشاق المستديرة، يضع الاحتلال في موضع حرج، خاصة بعد الكثير من الأحداث التي ظهر فيها أبناء صهيون، أنهم منبوذون من الجميع، في وضع لا يحسدون عليه، بداية من الاشتباكات العنيفة، بالعاصمة الهولندية «أمستردام»، عقب مباراة مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام، مرورًا بنزاعات مشابهة، وطرد من الملعب، خلال لقاء أمس الخميس، الذي جمع منتخب الكيان المحتل مع المنتخب الفرنسي.
بداية الأحداث.. الرفض من هولندا
شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، في الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بين الجماهير الهولندية وجماهير مكابي تل أبيب، بعد أن نشبت مشادات بين الجماهير، على خلفية دفاع الجماهير المختلفة على القضية الفلسطينية.
تحت أنظار ماكرون.. الكيان «منبوذ»
تواصلت الأحداث المثيرة بين جماهير الساحرة المستديرة وبني صهيون، حيث شهدت مباراة فرنسا ضد إسرائيل في كأس الأمم الأوروبية اعتداءات واشتباكات وصافرات استهجان، تحت أنظار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي شاهد المباراة من المدرجات لتشجيع منتخب بلاده.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجماهير الفرنسية المتواجدة باستاد «دو فرانس» في العاصمة باريس، وجماهير الكيان المحتل، لتواصل سلسة الرفض الكامل لتواجد الصهاينة في أي من ساحات الرفاهية.
مسيرة دعم جديدة بقيادة «جماهير فرنسا»
لم تكن هذه المرة الأولى للجماهير الفرنسية، التي تعلن دعمها للقضية الفلسطينية، فقل أيام شهدت العاصمة الفرنسية مؤخرا، قيام جماهير نادى باريس سان جيرمان الفرنسي، برفع تيفو دعم فلسطين خلال مباراة الفريق ضد أتلتيكو مدريد التي جمعت بينهما ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ورفعت الجماهير الباريسية لافتة لدعم فلسطين خلال المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء 6 من شهر نوفمبر الجاري، لتعلن بذلك دعمها لغزة وتسليط الضوء عليها من جديد.
كل هذه الأحداث الرافضة لظهور بني صهيون على أي ساحة من الساحات العالمية، وبالتحديد الرياضية، يدفعنا للتساؤل عن وجود إمكانية خلال الفترة المقبلة أن تتحول الأحداث الرياضية الحالية، لانتفاضة من أجل فلسطين؟، هذا ما ستفصح عنه الأيام المقبلة.