السجن 20 عامًا لمدرب الصين السابق بتهمة الرشوة والفساد

أصدرت محكمة مدينة شيانينج الصينية اليوم، الجمعة 13 دجنبر 2024، حكمًا بالسجن 20 عامًا في حق المدرب الأسبق للمنتخب الصيني لي تي، بعد إدانته بتهم الفساد والرشوة.

ويعد هذا الحكم أحد أبرز القرارات التي تأتي في إطار الحملة الواسعة، التي أطلقتها الحكومة الصينية لمكافحة الفساد في الرياضة، وهي الحملة التي بدأت تحت إشراف الرئيس شي جين بينغ منذ توليه منصبه.

وكشفت التحقيقات التي أُجريت بشأنه عن تورطه بعد إقالته في شبكة فساد واسعة تتعلق بالرشاوى والتلاعب بنتائج المباريات.

وقد أظهرت التحقيقات، وفقا لوسائل إعلام محلية، أن لي تي استغل منصبه كمدرب للمنتخب الصيني لمراكمة مبلغ ضخم يقدر بحوالي 51 مليون يوان” 7 ملايين دولار أمريكي”، مقابل تلقيه ودفع رشاوٍ تتعلق باختيار لاعبين للمنتخب، أو مساعدتهم في الانتقال إلى أندية أخرى.

ولم تقتصر التهم على ذلك، فقد تبين من خلال التحقيقات أن لي طلب المساعدة من آخرين ليتمكن من تولي منصب المدير الفني للمنتخب الصيني في 2019، حيث دفع أموالًا للحصول على هذا المنصب.

ومن جانبها، كشفت قناة “سي سي تي في” الصينية الحكومية، في تقرير لها أن لي تي استخدم علاقاته مع رؤساء الأندية الصينية لتوزيع الرشاوى بهدف تأمين منصبه كمدرب للمنتخب، وهو ما جعله أحد أبرز الشخصيات الملاحقة في إطار الحملة الحكومية ضد الفساد في الرياضة.

وكان لي تي، 47 عامًا، قد تولى تدريب المنتخب الصيني الأول في الفترة بين يناير 2020 وديسمبر 2021.

وخلال مسيرته كلاعب، لعب مع أندية إنجليزية مرموقة مثل إيفرتون وشيفيلد يونايتد، قبل أن يعود إلى الصين حيث خاض تجارب تدريبية مع الأندية الصينية.

إقرأ أيضا