أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، خلال الندوة الصحافية التي يعقدها في هذه الأثناء قبل مواجهة المنتخب المغربي المرتقبة ضد كل من الغابون وليسوتو، أن المنتخب أصبح من بين كبار المنتخبات العالمية، وأن اللعب ضمن صفوفه يتطلب جاهزية وتحملاً للمنافسة العالية.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحافية التي يعقدها بقاعة الندوات بمركب محمد السادس لكرة القدم : “من يريد اللعب مع المغرب فمرحباً به، ومن لا يريد فلن نتأسف عليه. المغرب لن يتوقف على لاعب أو مدرب”.
وأضاف الركراكي أن حلم الانضمام إلى المنتخب المغربي يستوجب الصبر والإرادة، مؤكداً أن من حق أي لاعب أن يختار البلد الذي يمثله، لكنه أشار إلى أن “من يريد أن يلعب مع بلد آخر فليذهب”، مشددا في نفس الوقت على أن الإنجاز الذي حققه المنتخب في كأس العالم 2022 جاء بفضل جهود اللاعبين الذين يحبون قميص المنتخب المغربي .
وعن اللاعب عمر الهلالي، أوضح الركراكي أن مركزه يشهد تنافسية كبيرة بوجود أفضل اللاعبين في العالم، مثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي، مما يجعل مسألة المشاركة في المنتخب المغربي تعتمد على القدرة على مواجهة هذه المنافسة، قائلاً: “على الهلالي أن يتحلى بالصبر”.
وأضاف “المنتخب المغربي أصبح له اسمه بين الكبار، وهذا ما يجعلنا نتطلع لتحقيق إنجازات أخرى مع من يؤمن بالمنتخب”، مضيفا بالقول أن أسود الأطلس يحتلون المركز الـ 13 ضمن أقوى المنتخبات العالمية منذ أكثر من سنتين وهو الأمر الذي ليس بالسهل.
وستُجرى مباراة أسود الأطلس أمام فهود الغابون يوم الجمعة 15 نونبر 2024 بمدينة فرانسفيل الغابونية، بينما سيخوض المنتخب الوطني مباراته أمام ليسوتو يوم الإثنين 18 نونبر 2024 بالمركب الشرفي لمدينة وجدة.
وتندرج هاتان المباراتان ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، المغرب 2025.