حسمت صحيفة "آس" الإسبانية الجدل حول الهدف الذي أحرزه روبرت ليفاندوفسكي في مرمى ريال سوسييداد، مؤكدة أن قرار إلغاء الهدف كان صحيحًا وفقًا لتقنية الفيديو.
وأوضحت الصحيفة أن تقنية التسلل شبه التلقائي، التي تم استخدامها في مباراة برشلونة وريال سوسيداد، لم ترتكب أي خطأ في تحديد موقف اللاعبين، وأن الحسابات الخاصة بموقف ليفاندوفسكي كانت دقيقة تمامًا.
برشلونة غاضب من القرار ويريد توضيحات
في المقابل، أبدى نادي برشلونة استياءه الشديد من قرار إلغاء الهدف، وأعلن عزمه التقدم بطلب رسمي إلى رابطة الدوري الإسباني للحصول على توضيح بشأن المعايير التي تم تطبيقها في هذه الحالة.
ورغم أن النادي لا ينوي تقديم احتجاج رسمي أو استئناف، إلا أنه يريد فهم كيفية تحديد خط التسلل، خاصة بعد أن بدا أن رسم الخط على الشاشة لا يتطابق مع الواقع.
هل أخطأت التقنية الدقيقة؟
ووسط اعتراض البعض على قرار إلغاء الهدف، أكدت صحيفة "آس" أن التقنية التي تم استخدامها قادرة على تتبع 29 نقطة دقيقة على جسم كل لاعب، بما في ذلك طرف الحذاء، ما يجعل هامش الخطأ ضئيلًا للغاية.
وفي هذه الحالة، وفقًا للصحيفة، لم يكن هناك أي خطأ في تحديد موقف ليفاندوفسكي.
الخداع البصري وارتباك الصورة
وأشارت الصحيفة إلى أن "الخداع البصري" في الصورة كان السبب وراء تفسير البعض بشكل خاطئ لموقف التسلل. فقد ظهر لاعب ريال سوسييداد، المغربي نايف أكرد، وكأنه متقدم أكثر من ليفاندوفسكي، ما جعل المشاهدين يعتقدون أن القرار كان غير دقيق. لكن الفحص الدقيق للتقنية أثبت صحة القرار.
ورغم تأكيد الصحف الإسبانية على صحة استخدام التقنية، إلا أن برشلونة يبدو مصممًا على معرفة المعايير الدقيقة التي يتم وفقًا لها تطبيق تقنية التسلل، وذلك لضمان شفافية أكبر في المستقبل.
