عبّر المهندس هاني أبوريدة عن امتنانه لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم ودعمهم المستمر خلال مسيرته، كما شكر جميع الجهات الحكومية المعنية بالرياضة، بما في ذلك وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على دعمهم وإصرارهم على خلق بيئة مناسبة لتحقيق النجاح في تطوير كرة القدم المصرية وإعادتها إلى مكانتها الرائدة.

أبو ريدة: الكرة المصرية تستحق واقعًا ومستقبلًا أفضل

وأكد رئيس اتحاد الكرة القادم، أن مصر بفضل تاريخها العريق في كرة القدم، تستحق واقعًا ومستقبلًا أفضل يتماشى مع إمكانياتها.

وأعرب أبوريدة عن شكره لمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام على جهودهم خلال الفترة الماضية، رغم التحديات والضغوط التي واجهتهم.

وشدد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، أن مجتمع كرة القدم يتعلم دائمًا أن الجميع يكمل مسيرة من سبقهم، مشيدًا بمساهمات المجالس السابقة والشركة المتحدة وجميع رعاة الكرة المصرية، بالإضافة إلى النجوم والأساطير وأعضاء الأسرة الكروية، ومؤكدًا أنه يمد يده للجميع للمشاركة وتقديم المشورة والدعم من أجل النهوض بكرة القدم المصرية.

تحديات هاني أبو ريدة ومجلسه في اتحاد الكرة الفترة المقبلة 

وأوضح المهندس هاني أبو ريدة أنه كمرشح لمجلس إدارة اتحاد الكرة، يواجه تحديات كبيرة في إدارة الاتحاد بسبب المشكلات المتعددة والمستمرة التي شهدتها المجالس السابقة، مؤكدًا أنه يرفض توجيه الاتهامات، وبدلًا من ذلك يسعى لوضع خطة عمل شاملة، حيث ذكر بعض النقاط الرئيسية:

1. البدء فورًا في إعادة تنظيم الهيكل الداخلي، بما في ذلك اللجان والإدارات والعاملين.

2. إعادة تفعيل عمل اللجان المختصة ومنحها الصلاحيات اللازمة ودعمها وفقًا للوائح المعمول بها.

3. وضع مشروع طموح يمتد لعشر سنوات على الأقل للنهوض بمسابقات الشباب والناشئين، كما تم سابقًا عندما حققنا كأس أفريقيا ثلاث مرات متتالية، بالإضافة إلى استعادة دوري القطاعات والناشئين.

4. تنظيم المنتخبات وتحديد الأولويات لدعم المنتخب الأول وتعزيز التواصل بين الأجيال وربط الناشئين بالفريق الأول.

5. العمل على تنمية موارد الاتحاد في ظل الأزمات المالية الحالية واحتياجات التطوير المستقبلية.

6. زيادة عدد الممارسين لكرة القدم بطرق تعزز من مستوى الكرة المصرية، وتنظيم عمل الأكاديميات تحت إشراف الاتحاد المصري لكرة القدم، مع التركيز على البراعم والناشئين ومدربي هذه الفئات العمرية التي تمثل القاعدة الأساسية للكرة المصرية.

8- الملف الطبي: أقدم أحر التعازي لأسر اللاعبين الذين فقدوا حياتهم داخل الملاعب، وآخرهم الفقيد أحمد رفعت والفقيد محمد شوقي، ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، ونعبر عن ثقتنا في التعاون والدعم من وزارتي الشباب والرياضة والصحة للوصول إلى حلول شاملة لهذا الملف.

9- العودة الكاملة للجماهير: سنعمل على التنسيق مع جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الوزارة والرعاة وشركة تذكرتي ووسائل الإعلام، لمناقشة ومعالجة أسباب تراجع حضور الجماهير للمباريات ودعم المنتخبات الوطنية، مع توفير أجواء مريحة لتجربة دخول الاستاد.

10- تطوير الإدارات: سنعمل على تحديث كافة الإدارات داخل الاتحاد وفقًا لأحدث الأدوات والمعايير، مع التركيز على تطوير إدارة الإعلام والمسابقات وشؤون اللاعبين.

11- تطوير مركز المنتخبات الوطنية: سنواصل تطوير مركز المنتخبات الوطنية ليكون المقر الدائم للاتحاد المصري، حيث ستجد جميع المنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها أفضل خدمات الإقامة الفندقية والرعاية الطبية وملاعب التدريب وغيرها.

12- الاستفادة من مشروعات التنمية التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، واستغلالها في تعزيز جميع الجوانب، خاصة في تطوير الفئات السنية وكرة الصالات والشاطئية وكرة القدم النسائية.

 وأود هنا أن أعبر عن شكري للأندية الكبيرة على اهتمامها بملف كرة القدم النسائية في الفترة الأخيرة، وأوجه تحياتي وتهانيّ لنادي مسار على إنجازه التاريخي بتحقيق برونزية دوري أبطال أفريقيا للسيدات.

13- تعزيز دور المناطق وإعادة تشكيل مجالس إدارتها، وتطوير العمل الإداري بها، وربطها بالاتحاد للمساهمة في سير عمله.

14- تنمية موارد الأندية، وخاصة أندية دوري المحترفين والدرجات الثالثة والرابعة.

15- العمل على تطوير جميع عناصر اللعبة، بما في ذلك المدربين والأجهزة الفنية والإدارية، من خلال تنظيم دورات تدريبية بالتعاون بين الاتحاد المصري والاتحاد الدولي لكرة القدم والكاف وكافة المؤسسات الدولية والتدريبية.

17- تعزيز دور رابطة الأندية ودعمها، حيث نؤكد أن العلاقة مع اتحاد الكرة هي علاقة تكاملية وتنسيقية وليست تنافسية، إذ تم إنشاء الرابطة بقرار من اتحاد الكرة لدعم الأندية وتطوير الدوري، ولا يمكن أن يكون هناك منتخب قوي دون وجود أندية قوية.