حقق مانشستر يونايتد فوز مثير على ضيفه بودو جليمت النرويجي بنتيجة 3-2 في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس 28 نوفمبر 2024 على ملعب أولد ترافورد، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات في مسابقة الدوري الأوروبي.

أهداف مباراة مانشستر يونايتد وبودو جليمت بالدوري الأوروبي

افتتح مانشستر يونايتد التسجيل سريعًا في الدقيقة 50 من زمن المباراة عبر الجناح الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو، الذي سجل هدفًا رائعًا بعد مرور 50 ثانية فقط على بداية اللقاء. 

وبعد مرور دقائق قليلة، نجح مهاجم يونايتد الشاب راسموس هويلوند في تسجيل هدفين رائعين، ليضاعف تقدم فريقه في الدقيقة 29 والدقيقة 62 على التوالي، ما وضع الفريق في وضع مريح للغاية. 

ورغم تقدم مانشستر يونايتد برباعية، إلا أن فريق بودو جليمت أظهر مقاومة قوية وتمكن من تقليص الفارق بهدفين، ولكن هذا لم يكن كافيًا لردع "الشياطين الحمر" عن تحقيق الفوز المهم.

أموريم ونجاحه الأول مع مانشستر يونايتد

كان هذا الفوز هو الأول لروبن أموريم مع مانشستر يونايتد في مسيرته التدريبية مع الفريق، حيث تولى المسؤولية في منتصف شهر نوفمبر 2024 خلفًا للمدرب السابق. 

ورغم تعادله في أول مباراة له مع يونايتد ضد إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي (1-1)، إلا أن الانتصار على بودو جليمت كان علامة فارقة في مسيرته، مما يساهم في تعزيز ثقة الجماهير واللاعبين في أسلوبه الجديد.

إحدى الملاحظات البارزة في هذه المباراة كانت بداية مانشستر يونايتد المذهلة في اللقاء، حيث سجل الفريق هدفًا في الدقيقة الأولى، وهو ما لم يحدث في مباريات الفريق الأوروبية منذ عام 1991. 

وبحسب شبكة "أوبتا"، كان هذا هو الهدف الأول لمانشستر يونايتد في الدقيقة الأولى من مباراة أوروبية منذ 33 عامًا، تحديدًا في مباراة كأس أبطال الكؤوس الأوروبية ضد مونبلييه الفرنسي.

وقد أظهر الفريق تحت قيادة أموريم قدرة كبيرة على الضغط المبكر واللعب الجماعي المنظم، وهي سمات كان يفتقدها الفريق في فترات سابقة. 

وفي حين اعتمد المدرب البرتغالي على الاستحواذ على الكرة والتحركات السريعة بين اللاعبين لخلخلة دفاعات الخصم.

ويحمل فوز مانشستر يونايتد في هذه المباراة العديد من المكاسب المهمة بالنسبة للفريق في ظل القيادة الجديدة لأموريم. 

أولًا، أظهر الفريق تماسكًا هجوميًا وتنظيمًا دفاعيًا، وهو ما يعزز من فرصه في الاستمرار في المنافسة على لقب الدوري الأوروبي.

ثانيًا، هذا الانتصار يُعد بمثابة دفعة معنوية للفريق بعد التعادل في الدوري الإنجليزي، حيث يتيح لأموريم أن يبدأ مرحلة جديدة في مسيرته مع يونايتد بكامل الثقة.