أصدر المدرب الإسباني بيب جوارديولا بيانًا رسميًا يعتذر فيه عن تصريحاته المثيرة للجدل التي أدلى بها عقب مباراة مانشستر سيتي ضد فينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت إصابته في وجهه.
هذا التصريح أثار الكثير من الجدل بعد أن تناول بشكل غير مباشر قضية الصحة النفسية وإيذاء النفس.
وجاء الاعتذار بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي يمر بها مانشستر سيتي، حيث فشل الفريق في تحقيق أي انتصار للمباراة السادسة على التوالي في كافة المسابقات التي يشارك فيها.
هذا التراجع في الأداء تسبب في تعقيد موقف الفريق في التأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
تصريح جوارديولا المثير للجدل
وعن إصابته في وجهه، قال جوارديولا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "بأصابعي، نعم، أريد حقًا أن أؤذي نفسي"، وهي كلمات أثارت الكثير من القلق حول مدى تأثير هذه التصريحات على الصحة النفسية.
لم تكن هناك أي إصابات ظاهرة على وجه المدرب الإسباني قبل بداية المباراة، لكن بعد أن تقدم فريقه بثلاثة أهداف نظيفة، نجح فينورد في العودة إلى المباراة وتسجيل هدفين، ما أسفر عن ظهور الجروح على وجه جوارديولا بعد اللقاء.
بيان جوارديولا
وفي بيانه الرسمي، أكد بيب جوارديولا أنه لم يقصد أبدًا التقليل من أهمية قضايا الصحة النفسية. وأضاف: "فوجئت بسؤال حول خدش ظهر على وجهي في نهاية المؤتمر الصحفي، وأوضحت أنه كان بسبب إصابة عرضية نتيجة لظفر حاد".
وأكد أنه لم يكن يقصد بأي شكل من الأشكال التقليل من أهمية المشكلات النفسية أو الإيذاء الذاتي الذي يواجهه الكثير من الناس حول العالم.
وتابع قائلاً: "أود أن أغتنم هذه الفرصة للحديث عن طرق الدعم المتاحة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، وأشجع الجميع على البحث عن المساعدة من خلال التواصل مع جمعيات مثل ساماريتانز أو عبر البريد الإلكتروني".
جوارديولا اختتم بيانه بالتأكيد على أن مثل هذه القضايا يجب أن تحظى بالاهتمام والتوعية الكافية، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لدعم هذه المبادرات في المستقبل.
